الثلاثاء، 10 تموز، 2012

افتتحت دورة الشهيد القائد أبو علي إياد لتثقيف وإعداد الكوادر الطلابية التي يقيمها المكتب الطلابي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صيدا التنظيمية، في قاعة مركز الأمل للمسنين في مخيم عين الحلوة الاثنين 9/7/2012، بحضور وفد من قيادة إقليم لبنان ومنطقة صيدا والعديد من المكاتب الحركية.

تقدَّمهم أمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان الحاج رفعت شناعة، وأمين سر منطقة صيدا محمود العجوري، وسط حضور للجان الشعبية الفلسطينية وأمناء سر الشُعب التنظيمية في صيدا وإقليم الخروب، ووفود من الطلاب.

بداية عرف زيد فاعور بماهية الدورة وقيمتها وما تمثله من قيم ومبادئ الحركة التي تسعى دوماً لتحصين الكادر، وخلق نواة قادرة على مواجهة العدو الصهيوني بسلاح الفكر الثوري المناضل.

ثم نوَّه شناعة بالعديد من الأحداث التي جرت والتي كانت تهدف لجر الشباب الفلسطيني إلى معارك لا تخدم إلا العدو الصهيوني الذي سعى ولا زال لشطب منظمة التحرير الفلسطينية، لأنه يعرف أنها الأقدر على مواجهة مشروعه، مشيراً إلى أن أي تحرك شبابي نحن معه طالما لا يخرج عن الإطار الوطني ولا عن الثوابت الفلسطينية وكل محاولة لخلق بدائل أو تجاوز للفصائل وللمنظمة، إنما هو دون أن يدري يخدم المسعى الأمريكي الصهيوني لوئد الحلم الفلسطيني عبر هذه المحاولات، مؤكداً أنَّ الرئيس أبو مازن لا يمثل نفسه بل يمثل حركة "فتح" والمنظمة والشعب الفلسطيني، وبالتالي فأي تطاول عليه يمثل التطاول على الرمزية الفلسطينية التي يجسدها، وإن محاولة البعض لجر الشباب للصدام مع الشرطة الفلسطينية، هي تعبير عن حالة اليأس التي أصابت إسرائيل لشطب المنظمة وإيجاد بدائل لها كما جرى في انقلاب غزه.

وفي المحاضرة الأولى فقد تحدَّث الحاج رفعت شناعة فيها عن الإعلام معرِّفاً به وبقيَمِه ومبادئه وأُسُسِه ومصداقيته.

وتستمر الدورة لمدة أسبوع، وتتضمن عدة محاضرات في مختلف المجالات الفكرية والأدبية للحركة. وفي نهاية الدورة سيكون المشاركون مؤهلين ليكونوا كوادر طلابية وتنظيمية، وسينالون شهادات من قيادة حركة "فتح" والمكتب الطلابي ومكتب التعبئة والتفويض السياسي.