الجمعة، 24 شباط، 2012

تضامنا مع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، نفذ حشد من ابناء مخيم عين الحلوة ومسؤولي الأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية اعتصاما في المخيم بدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

وخلال الإعتصام، ألقى عضو اللجنة المركزية للجبهة خالد يونس كلمة حيّا فيها الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية وفي مقدمتهم الشيخ خضر عدنان، ودعا "المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتهم واجبار "اسرائيل" على الافراج عنه وعن كافة الاسرى والمعتقلين"، كما دعا "حركتي فتح وحماس الى التطبيق العاجل لكافة الاتفاقيات وآخرها اتفاق الدوحة والاسراع في انهاء الانقسام لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية للتفرغ لمقارعة العدو الصهيوني المستفيد الاول من حال الانقسام التي تعيشها الساحه الفلسطينية".

من جهته، ألقى عضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري السيد محمد ظاهر كلمة صيدا، مؤكداً أن "صيدا العروبة ستبقى وفية للشعب الفلسطيني في نضاله الدائم

منذ نصف قرن ضد العدو الاسرائيلي كما ستبقى وفية لوصية مصطفى معروف سعد باحتضان الشعب الفلسطيني ودعم نضاله وطالب برفع الحرمان عن الشعب الفلسطيني لأن وضعه المعيشي والاجتماعي لم يعد يطاق وحيّا الاسرى في السجون والمعتقلات وفي مقدمتهم الشيخ خضر عدنان".

كما ألقى كلمة حركة الجهاد الاسلامي مسؤول العلاقات السياسية للحركة في لبنان شكيب العينا، مشدداً على أن "الاسرى باقون في "ضمائرنا وعقولنا ولن يهدأ لنا بال حتى يتم الافراج عنهم".

وتخلل الاعتصام عرض تمثيلي حاكى الواقع المزري لجامعة الدول العربية.

المصدر: وكالات