السبت، 21 كانون لثاني، 2012

أعلنت مصادر فلسطينية لـ"المركزية" ان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" والمشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد شكل لجنة تحقيق عليا برئاسة مسؤول الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب مهمتها التحقيق في ما وصلت اليه الأوضاع داخل الحركة بسبب الخلافات بين قائد المقر العام اللواء منير المقدح وقائد الكفاح المسلح الفلسطيني محمود عيسى أبو عبد الملقب بـ"اللينو" ولمعرفة كيفية مقتل مرافقي "اللينو" عامر فستق واشرف القادري، إضافة الى ما يحصل في عين الحلوة من توتير أمني أربك القيادة الفلسطينية في رام الله ومن هي الجهة التي تقف وراء ذلك، مشيرة الى انه أمام أبو عرب و8 من معاونيه مهمة أسبوع لإنهاء عمل لجنة التحقيق وتسليم النتيجة الى أمين سر حركة "فتح" في لبنان اللواء أبو ماهر فتحي المعروف بأبو العردات لإبلاغها للأحمد لاتخاذ ما يراه مناسباً من إجراءات داخل البنية الفتحاوية.

وأشارت المصادر الى ان الأحمد لم يفلح في إجراء مصالحة بين المقدح واللينو على رغم انه التقاهما مرتين خلال ثلاثة أيام في السفارة بسبب الجفاء الذي توسعت رقعته على أثر الاتهامات المتبادلة بينهما وانعكاس ذلك على تنظيم "فتح".

وأبلغت المصادر أن لقاءات الأحمد مع ممثل "حماس" علي بركة وممثل "الجهاد" أبو عماد الرفاعي اتسمت بالودية والصراحة وانه أبلغهما في حضور أبو العردات والسفير اشرف دبور بأن شروط المصالحة بين "فتح" و"حماس" في 22 كانون الأول الفائت في القاهرة، هي دخول "حماس" و"الجهاد" الى إطار منظمة التحرير الفلسطينية. كما انه التقى ممثل القيادة العامة في لبنان ابو عماد رامز ولم تكن وجهات النظر بينهما متطابقة.

وقالت المصادر ان هناك إصراراً على ضم "حماس" و"الجهاد" الى منظمة التحرير على أن تبقى عضوية الصاعقة والقيادة العامة معلقة وعدم الاعتراف بـ "فتح الإنتفاضة" بزعامة أبو موسى لأنها كوادر انشقت عن "فتح".

المصدر: المركزية