القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الأحمد يبحث أوضاع المخيمات وأزمة "الأونروا" مع شخصيات سياسية وأمنية لبنانية

الأحمد يبحث أوضاع المخيمات وأزمة "الأونروا" مع شخصيات سياسية وأمنية لبنانية


الإثنين، 25 نيسان، 2016

يواصل عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، والمشرف على الساحة اللبنانية، عزام الأحمد، لقاءاته بالمسؤولين السياسيين والأمنيين اللبنانيين، ضمن زيارته إلى لبنان التي بدأت يوم الثلاثاء الماضي، لبحث آخر مستجدات الوضع الفلسطيني في لبنان، خصوصاً بعد الأحداث الأمنية الأخيرة في مخيم عين الحلوة، وأزمة "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا".

فزار الأحمد، الجمعة، وزير الداخلية، نهاد المشنوق، يرافقه السفير الفلسطيني في لبنان، أشرف دبور، وأمين سر "منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان"، فتحي أبو العردات.

وقال الأحمد عقب اللقاء: إن الوزير المشنوق أطلعنا على الإجراءات التي اتخذتها الوزارة بشأن تسهيل الحياة اليومية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، من خلال تنظيم وثائقهم، سواء بطاقات الهوية أو جوازات السفر، لدعم صمودهم لحين عودتهم إلى وطنهم".

وأضاف: "تناول النقاش التطورات الأخيرة داخل مخيم عين الحلوة في ضوء تحرك القوى المشبوهة التي لا تريد الخير للبنان ولا لفلسطين، باستمرارها في نهجها التدميري وفي تفجير الأوضاع الأمنية سواء داخل المخيمات الفلسطينية أو في المحيط اللبناني، في سياق مخطط ضرب السلم الأهلي في لبنان ونشر الفوضى في عدد من الدول العربية".

وكشف الأحمد أنه أطلع وزير الداخلية على "الإجراءات التي اتخذتها الفصائل الفلسطينية كافة في عين الحلوة وفي بقية المخيمات للمحافظة على هدوء واستقرار شهدته أشهرا عدة". وقال: "تناولنا تحرك خفافيش الليل، كما جرى في قضية اغتيال العميد فتحي زيدان، بشكل مبرمج ومخطط، وبحثنا في كيفية التصدي لمثل هذه المحاولات".

وطرح الأحمد أزمة "تعليق خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا والاحتجاجات في المخيمات". ونقل عن المشنوق "حرص الدولة والمؤسسات اللبنانية على حماية الحقوق المكتسبة للاجئين الفلسطينيين للتأكيد أن لبنان سيقوم بالاتصالات المطلوبة وفق مسؤولياته كدولة مضيفة، للتنسيق مع الدول المانحة ومع الأمم المتحدة بهدف استمرار الأونروا في تقديم خدماتها الصحية والتعليمية والإغاثية، بكل أشكالها وعدم تقليص هذه الخدمات، خصوصا في ظل الأوضاع الصعبة التي تواجه اللاجئين الفلسطينين".

وتابع الأحمد جولته، فالتقى الرئيس سعد الحريري في بيت الوسط، وكان عرض للأوضاع العامة في المنطقة واوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان.

على الاثر، قال الاحمد: "التقينا الرئيس سعد الحريري في اطار التنسيق الدائم والمتواصل والمستمر بين القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وتيار المستقبل، وهو جزء من التنسيق اللبناني الفلسطيني. وقد أطلعنا دولته على التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية داخل فلسطين، ومعركة الصمود الفلسطينية في وجه غطرسة الاحتلال الفلسطيني وقطعان المستوطنين ومحاولات تدنيس المسجد الاقصى وتغيير هويته الفلسطينية العربية الى جانب الجهود الدولية المبذولة لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الاوسط بما يؤدي الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهي جهود تقودها الآن فرنسا من خلال المبادرة التي اطلقتها لعقد مؤتمر دولي لاخراج الازمة من الجمود الذي يعيشه الشرق الاوسط بسبب تعنت حكومة نتنياهو ورفضه الانصياع لقرارات الشرعية الدولية".

وأضاف: "كما ناقشنا مع دولته الاوضاع في المخيمات الفلسطينية وخاصة في عين الحلوة في ضوء محاولات التفجير الاخيرة بعد هدوءاستمر لفترة طويلة ازعج بعض القوى المتربصة بلبنان والتي تريد ان تستخدم المخيم الفلسطيني لتعكير الامن والاستقرار في لبنان وضرب السلم الاهلي في المخيمات الفلسطينية، وخاصة في عين الحلوة او في الجوار اللبناني.

بدوره، أكد الرئيس الحريري على "وقوف لبنان وتيار المستقبل بشكل خاص إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني من أجل احقاق حقوقه كاملة، وانهاء الاحتلال واقامة دولة مستقلة وايضا استمرار التنسيق من اجل المحافظة على السلم الاهلي وقطع الطريق على القوى المتربصة بالمخيمات الفلسطينية والشعب اللبناني".

كما زار الأحمد قائد الجيش، العماد جان قهوجي، في مكتبه في اليرزة ظهر اليوم، وتناول البحث التطورات الراهنة، وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وكان الأحمد قد التقى المدير العام للأمن العام، اللواء عباس ابراهيم، في منزله، مساء أمس الخميس، وجرى البحث في الوضع الفلسطيني العام لا سيما أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان. وأكد المجتمعون على ضرورة "العمل والتنسيق بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية والسلطات اللبنانية للحفاظ على الإستقرار الأمني في المخيمات الفلسطينية وإبعادها عن التجاذبات السياسية المحلية والأقليمية".

المصدر: القدس للانباء