الأحمد
يلتقي المشنوق والحريري وسعد: الحل الأمني في عين الحلوة لن ينفع

السبت،
24 كانون الثاني، 2015
أكد
عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد "الالتزام بالتعهدات
مع القيادة اللبنانية"، مشددا على "عدم السماح أن يكون مخيم عين الحلوة،
ملجأ للمطلوبين من قبل السلطة اللبنانية".
وشدد
الأحمد على أن "الحل الأمني في المخيم لن ينفع وأن الحل السياسي هو
الأفضل".
كلام
الأحمد جاء خلال استكمال جولته على المسؤولين، حيث التقى وزير الداخلية نهاد
المشنوق، والنائبة بهية الحريري، ورئيس "التنظيم الشعبي الناصري" أسامة
سعد.
وأكد
الأحمد، بعد لقائه المشنوق اليوم "أنّ الهمّ اللبناني والفلسطيني موحّد لجهة
استقرار الدولة اللبنانية وسلطتها على أراضيها".
وأشار
إلى أن "هنالك إجماع فلسطيني لترك الخلافات خارج لبنان، ونحن موحّدون
كفلسطينيين من مختلف الفصائل والاتجاهات من أجل حماية لبنان والمخيمات الفلسطينية
فيه".
وقال:
"نحن لا نقوم كفلسطينيين بشيء داخل المخيم، إلاّ وفق القانون اللبناني
وبالتنسيق الكامل والمطلق مع الدولة اللبنانية"، مشيراً إلى أن اللقاء مع
المشنوق، تطرق إلى محاولات استغلال المخيمات الفلسطينية من قبل قوى محلية وإقليمية
ودولية "لاستغلال المخيم الفلسطيني والزج به للإساءة للبنان واستقراره
وأمنه".
وجدد
الأحمد التأكيد أن "الأمن اللبناني هو جزء من الأمن الفلسطيني، ولا يمكن أن
نسمح لأي جهة أن تستغل المخيم، كما حدث في مخيم نهر البارد"، لافتاً الانتباه
إلى "أننا لن نسمح بتكرار ما حدث في نهر البارد، ولن يكون المخيم الفلسطيني
مكاناً أو ملجأ لحماية أي فار من وجه العدالة في لبنان، أو الإساءة للبنان لأي سبب
كان".
وتابع:
"نحن ننسق على أعلى مستوى مع الدولة اللبنانية وأجهزتها وفي مقدمتهم وزارة
الداخلية".
وبعد
لقائه سعد، قال الأحمد: "نحن حريصون في كل زياراتنا للبنان أن نلتقي الأخوة
في للتشاور في كافة القضايا المشتركة، ولم يقتصر التشاور على النطاق الفلسطيني في
ظل تصاعد الهجمة الاستيطانية وتهديد المسجد الأقصى والقدس من محاولات التهويد من
قبل المتطرفين من الصهاينة، وأيضاً تعثر عملية السلام بسبب التعنت الإسرائيلي
والتنكر لقرارات الشرعية الدولية، وتواطؤ الولايات المتحدة مع الجانب الإسرائيلي،
كما جرى التشاور حول الجهود المطلوبة على كافة الأصعدة العربية والإقليمية
والدولية لمجابهة المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية، سواء في مجلس الأمن أو
أطراف المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة".
بدوره،
دعا سعد إلى "معالجة مرنة وحكيمة وواعية ومسؤولة لكل الملفات المرتبطة بموضوع
المخيمات، بما يحافظ على الأمن الوطني اللبناني وأمن الشعبين اللبناني
والفلسطيني".
كما
طالب "كافة القوى إلى تحمل مسؤولياتها من فصائل فلسطينية وقوى وطنية لبنانية
إضافة إلى السلطة اللبنانية"، معتبراً أن "مخيم عين الحلوة الآن هو في
حال أفضل، مقارنة بالفترة الماضية، والموقف الفلسطيني هو موقف مسؤول وواع ومتنبه
للمخاطر، مثله مثل مواقف الكثير من القوى الحريصة على الأمن الوطني
اللبناني".
المصدر:
السفير