القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الأحمد يلتقي بري وسلام وإبراهيم:أمن المخيمات من أمن لبنان

الأحمد يلتقي بري وسلام وإبراهيم:أمن المخيمات من أمن لبنان


الخميس، 22 كانون الثاني، 2015

جال عضو اللجنة المركزية لـ "حركة فتح" المشرف العام على الملف الفلسطيني في لبنان عزام الأحمد، على رأس وفد موحد من الفصائل الفلسطينية على المسؤولين، فالتقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة تمام سلام، ومدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم في حضور السفير الفلسطيني أشرف دبور.

وأكد الأحمد، بعد لقائه بري، أن "أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية هما جزء من الأمن اللبناني وفي إطار مسؤولية الدولة اللبنانية ومسؤوليتنا كفلسطينيين بأن ننسق بالكامل كل خطواتنا في هذا الاتجاه".

وأشار الأحمد، إلى أن "إسرائيل تحاول خلط الأوراق مجددا وتحاول توتير الأجواء في لبنان"، وقال: "لعل العملية الإجرامية التي نفذتها "إسرائيل" في القنيطرة والتي ذهب ضحيتها ستة شهداء من كوادر حزب الله تدل على ذلك". ورأى أن " حكمة القيادات اللبنانية قادرة على مجابهة مثل هذه الالاعيب والمحاولات، ونحن لسنا غرباء عن المناضلين اللبنانيين بمن فيهم حزب الله". أضاف: " نحن مستمرون باتصالاتنا مع القيادات اللبنانية بنفس الاتجاه الذي سمعناه من دولة الرئيس بري واتفقنا على تنسيق كل الخطوات القادمة حتى نكون موحدين برؤيتنا وفي التصدي لكل المخاطر التي تحدق بلبنان وبالمخيمات الفلسطينية وبأمننا العربي والمحافظة على امتنا العربية ومقدراتها ومصالحها".

وعما إذا كان سيتم تسليم المطلوبين في مخيم عين الحلوة، قال الأحمد: "تحدثنا في هذا الموضوع، وكما أعلن قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني اللواء ابو عرب قبل يومين نحن لم نبلغ رسميا عن وجود أسماء محددة إلا أخيرا، وأننا نتفحص وننسق مع الأجهزة اللبنانية المعنية بهذا الموضوع ونحن ملتزمون بالتنسيق الكامل مع القيادة اللبنانية"، مؤكدا أنه "لا يوجد لدينا سابقا معلومات، وقد ناقشنا ذلك مع الرئيس بري وأيضا مع المسؤولين اللبنانيين الآخرين ونأمل من الإعلام أن لا يكون هذا الموضوع مادة إعلامية بقدر ما هو كيف نصل إلى نتائج، ونحن في القيادة الفلسطينية لن نسمح أن تكون المخيمات الفلسطينية ومخيم عين الحلوة تحديدا ملجأ لأي فار من وجه العدالة اللبنانية".

وأكد الأحمد، بعد لقائه سلام، على "الموقف الفلسطيني الثابت الذي لا يتزحزح بالنسبة للعلاقة الفلسطينية - اللبنانية، واستمرار التشاور والتنسيق اللبناني الفلسطيني في كل القضايا المشتركة، سواء كانت قضايا سياسية تتعلق بالتحرك المشترك على صعيد القضية الفلسطينية والوضع العربي برمته وتنسيق التحرك العربي، او ما يتعلق بالشق الفلسطيني داخل لبنان ووضع المخيمات الفلسطينية، وبخاصة الوضع المعيشي والأمني في هذه المرحلة الدقيقة والمضطربة والمليئة بالأحداث في المنطقة العربية ".

كذلك أكد الأحمد، بعد لقائه إبراهيم، على "العلاقة الفلسطينية اللبنانية وصلابتها والتنسيق الكامل القائم على التعاون في كافة المجالات في ظل السياسة الفلسطينية الواضحة والصريحة والعمل الوحدوي الفلسطيني بالالتزام بالأمن والاستقرار في لبنان، وقطع الطريق على أي محاولات لإقحام المخيمات في ما يجري من أحداث مؤسفة في المنطقة العربية".

وشدد الأحمد على "أهمية استمرار وترسيخ الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، من العمل المشترك، والإشادة اللبنانية بالأداء الفلسطيني المميز في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المخيمات"، مشيرا إلى "أن ذلك مصلحة وطنية فلسطينية - لبنانية مشتركة".

المصدر: السفير