الأمن في مخيم عين الحلوة أولوية ثابتة لدى الجيش اللبناني

الخميس، 05 تشرين الثاني، 2015
تؤكد مصادر فلسطينية أن "موضوع الامن السياسي في عين الحلوة، عدا عن
كونه مطلباً رئيسياً لدى فعاليات صيدا وهيئاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية،
فإن الأمن في عين الحلوة يبقى أولوية ثابتة لدى الجيش اللبناني، نظراً لوجود
مطلوبين بقضايا إرهابية ولهم ارتباطات بشبكات خارجية. وقد أبلغت قيادة مخابرات
الجيش في الجنوب كافة القيادات الفلسطينية السياسية والامنية والفصائلية بهذا
الامر. وتشير المصادر الى "ان هذا الامر بات هاجس اهل المخيم وسكانه ويطالب
به ويحض عليه المجتمع الاهلي الفلسطيني منذ سنوات، حتى ان الهيئات الشعبية المدنية
لم تتورع عن النزول الى الطرقات وتسيير مظاهرات بوجه المسلحين غير آبهة بسطوة
السلاح ولا بفائض القوة لدى المسلحين المدججين".
تتابع المصادر "وحتى موضوع هجرة الشباب الفلسطيني من المخيم هذه الايام
مرتبط في جزء منه بالوضع الأمني في المخيم وبالاشتباكات والاغتيالات وبعدم اجراء
المصالحات بين القوى والفصائل الفلسطينية". وتلفت إلى أن "الهيئات
السياسية والشعبية والمنظمات الشبابية دقت مؤخراً ناقوس الخطر من ارتفاع وتيرة
الهجرة من المخيم إلى أوروبا عبر البحر، مفضلين الهروب من مشاكل المخيم الأمنية..
خاصة بعد أن بات حق العودة في خطر".
المصدر: السفير