الأوضاع الصعبة وتدني التقديمات تحرم الفلسطينين من العيش الكريم
والإيواء السليم في لبنان

الخميس،
12 آذار، 2015
تـزداد
معاناة اللاجئين الفلسطينين في مخيمات لبنان تدريجياَ وبشكل ملحوظ ، لدرجة باتت تحرم
السواد الأعظـم من مقومات العيش الكريم ، سيما وأن المستجدات الطارئة بدول المنطقة
، وحصولهم على فرص العمل وبشكل خاص في السعودية والكويت ودول الخليج العربي كونها بمثابة
الشريان الأساسي لإيرادتهم وذات مفاعيل مهمة وحيوية بكافة أوجه حياتهم ، تراجعت لا
بل وأنحسرت بشكل لافت ، بوقت يعاني البلد المستضيف جراء الأزمات الاقتصادية ، وأن توفرت
فرص للعمل فالتشريعات القانونية في لبنان تحول دون تمكين الفلسطينين من العمل.
لقد
ترتب على ماسبق إنضمام شرائح جديدة من الفلسطينين لخانة العائلات الفقيرة ، وحالات
العسرالشديد وبانت الفاقة عليهم وأضطروا للتخلي عن الكثيرمن حاجاتهم المعيشية ، وبات
الكثيرين منهم عاجـزيـن حتى عن توفيرالسكن الملائم والصحي ، وبعضهم أُجبـرولأكثـرمن
مـرة على أدخال بعض التصليحات وأعمال الصيانة "من قريبه " ، بما يمكن العائلة
من الإقامة بإنتظارالفـرج ، وإلا سيجد نفسة بعـد حين بين خيارين أمـا مغادرة السكن
أوتعريض حياة عائلته للخطر، كحال بعض العائلات في مخيم برج البراجنة وعين الحلوة والبرج
الشمالي ... الـخ ، وعطفا على الفرج الذي ينتظره المحتاجون ويتطلعون لتدخله يكون عادة
من خلال خدمات وتقديمات الأنروا وسـواها من الجمعيات ومؤسسات الـدول المانحة.
الواقـع البنيوي لبيوت المخيمات ومسببات التصـدع
منذ
سنوات النكبة الأولى ولحينه أضطراللاجئون الفلسطينيون قسراَ إلى لبنان للإقامة ضمن
مناطق محدودة جغرافياَ عرفت بالمخيمات ، وأجبروا بسبب المحدوية والتكاثرالسكاني ، وعـدم
قدرة السـواد الأعظـم منهم على شـراء شقق بالجوار ، للقبول مرغمين بظاهرة الإكتظاظ
بالبيت الواحـد ، وبالشكل العامودي في البناء، فوسعوا سكناهم قـدرالمستطاع حتى وإن
جاءت دون المواصفات الهندسية ، وعطفاَ على المواصفات فأن عـدم العمل بأصولها شكل برأي
رئيس فرع الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينين في لبنان السبب الرئيسي لما يصيب البنى
من تصدعات وبمناح مختلفة ، فتتعرض بسببها الجدران للتفسخ أحياناَ وبلاط الأرضية أحياناَ
أخـرى" ، وتنال من صلابة قصبان الحديد المستخدم ، كما وأن تسرب الماء المتراكم
على السطوح الغير مستوية في فصل الشتاء ، وتسرب المياه بصنفيها النظيفه أوالصرف الصحي
من الطبقة العلوية على السفلية جـراء عدم موائمة التمديدات الداخلية للتقنيات الصحية
السليمة ، تودي وفـق حديث المهندس منعم لإنتفاخ الحديد ومن ثم تصدع السطح ، لدرجة تصل
حـد سقوط بعضا من أجزاءه ككتل أسمنتيه ، تعرض حياة المقيمين بالحـد الأدنى للأذى ،
ويزيد " البناء بدون سنجات أسمنتية تسنـد الجدران وتربـط الركائز ببعضها البعض
، مضافاَ لذك رخاوة التربة تـودي كلها لذات الشأن ، بل ويجعلها أكثرعرضة للتصدع وأحياناَ
السقوط وأن بشكل جزئي ، بحال تعرضت المنطقة للهزات الأرضية وأن بدرجات محدودة ، كما
حدث قبل أربعة أعوام ، وبشكل خاص في مخيم عين الحلوة ، وينوه المهندس منعـم لضرورة
توفرالتهوية والشمس والإنارة بمستويات معقولة وبما يفيـد التركيبة البنيويه للبناء.
من
ناحية أخـرى وبالسياق الهندسي إياه يشيرالإتحاد العام للمهنسين وبلسان رئيسه المهندس
منعـم لـدقـة الدراسات الهندسية ومايتبعها من دراسات وخرائـط ، وقلما تجـد خللاَ فيها
سيما وأنها تخضع للتمحيص من عـدة جهات ، والخلل يكون عادة في التنفيـذ ، كما يحصل في
مشروع إعادة إعمارمخيم نهرالبارد من جهة أو كالحاصل في مشروع البنية التحتية بعين الحلوة
واقله بحي الزيب ، مادفـع زملائنا بالإتحاد في مخيم الرشيدية والبارد وحتى في مشروع
تحلية مياه الشرب المزمع تنفيذه في مخيم برج البراجنة للتساؤل ماالعمل بحال حدوث خـلل
مـا بمشاريع تكلف آلاف الألاف من الدورات ولخدمة اهلنا في المخميات ، مادعـاه لتوجيه
نـداء وصرخة لقيادة منظمة التحريربضرورة تفريـغ عدد من مهندسي الاتحاد لمراقبة تنفيذ
المشاريع وبمرتبات بعيدة عن الحد الأقصى وتخالف الحد الأدنى وفقـط بما يرضي اللـه ،
وينهي بالقول " كافة الأطراف يرقبون التنفيـذ من خلال عيون مهندسيهم بإستثناء
أهالي المخيمات ... والمهندسون هـم عيون المنظمة ، والمنظمة تمثل الشعب ... فإلى متى
تُغيب عيون الشعب ".
برنامج وسياسات الانروا بالترميم
يعود
بدء الانروا بتنفيذ مشروعها بترميم وصيانة بيوت المخيمات لما يزيدعن العقدين من الزمن
، وضمن معاييرتلحـظ الواقع الإنساني والإجتماعي للفلسطينين ومن تفاصيلهما "عـدم
وجود معيل بالأسـرة ، أو أصابة رب العائلة بمرض يمنعه من العمل ، وفاة الزوج ، أفـراد
دون السن القانوني ، مستوى اهلية السكن للإقامة ربطا بمستوى التصدع في "الجدران
، السقف ، النوافـذ والأرضية ... الـخ" ، شريطة وقـوع السكن بحدود المساحة الجغرافية
للمخيم ، وتناط مسؤولية الترميم حينها وبشكل كلي بقسم الهندسة بالانروا " تستخدم
الحرفيين ، العمال والمهنيين ...إلـخ " ، ويتسلم صاحب البيت مفتاح سكنه دون اي
تدخـل منه ، وفي السنوات الأخيرة طرأت تطورات على معايير وسياسات الترميم .
بهذا
السياق ينوه أمين سر اللجنة الشعبيه في مخيم عين الحلوة "حسين حمـدان" لبروزبعض
الخلل احيانا ببعض البيوت المرممه وإن بسبب مهني أو فني وربما جـراء نوعية المواد المستخدمة
، وخاصة بالبنى الداخليه ، مما يؤدي لإرباكات وأحيانا إتهامات ورفع الأهالي الشكاوي
للأنروا ، وربطا بذلك وجـراء تزايـد عـدد البيوت المحتاجة للترميم مـن جهـة ، وإبـداء
بعض جهات الـدعـم والتمويل الدولية أستعدادها في السنوات الأخيرة لتبني البرامج الإنمائية
في المخيمات ، ومنها عمليات الترميم ، عمدت الانروا للتخلي عن مسؤولياتها المباشرة
بتحمل كامل تفاصيل الإشـراف على البناء والترميم ، وأستبدلتها بدفـع كلفة الترميم كاش
وعلى ثلاثة دفعات ، يتسلم صاحب السكن الدفعه الأولى مع بـدء التنفيذ والتالية بالتزامن
مع المرحلة الثانية وهكـذا ، وتقديرالكاش يتـم إستنادا لمجموع النقاط التي يحصل عليها
صاحب البيت جـراء حالته الإجتماعية من جهة وحجـم الترميم المقرروأسعاره ، وترسـم كامل
تفاصيل الترميم بعقـد يستلزم توقيـع وألتزام المستفيـد ، ويخضع البيت بالنهاية للكشف
، ويقـوم مهندسي الانروا ومهندسي جهات التمويل أيضاَ بتقديـم تقاريـربهذا الخصوص ،
وتكون السلطات اللبنانية على علـم ودرايـة بذلك من خلال الانروا بإعتبارها الجهة المخولـة
بمنح تراخيص وأذونات إدخال مـواد البناء عبرحواجزها إلى المخيم ، وحصريا بواسطة جهات
محددة ومصرح لها بذلك ، بهدف المراقبة وتحسباَ من أستخدام المواد بغيروجهتها المحددة
، وتوخيا للحفاظ على مناخات الإستقرار والأمن العام ، وعلاقة المخيمات مع الجوار، وتطلع
الانروا أيضاَ اللجان الشعبيه وبعض الجهات الفلسطينية المعنية بالشأن الأهلي العام
بالكشوفات الأسمية ، بوقت تبدي الأخيرة رأيها ومقترحاتها ، كما حصل قبل عامين بكشـف
الـ (375) إسـم ، وحينها أبـدت بعض الملاحظات حول بعض الأسماء على قاعـدة أن للبعض
أولوية على سـواها ، وبهذا السياق يقـول حمدان "بالنظام العام لانقف ولانحول دون
حصول أي فلسطيني على فرصة بالإعماربحال جرت الموافقه عليه ، لأننا نعلم بأن كافـة بيوت
المخيم بحاجـة للإصلاح والترميم " ، ويزيـد "بل طالبنا بأن يشمل الترميم
كل بيوت المخيم ودون أستثناء ... ونطمـح بأن يكون بيت الفلسطيني قابـل للعيش .. يؤيـه
بأمـان وسـلام ".
العقبات والثغـرات
يشيرأمين
سراللجنة الشعبية "حسين حمدان" لمصاحبة برنامج الترميم وعمليات الإعماربعض
الإشكاليات ويتعرض لبعض الثغرات ، مايدفـع بالأهالي للأحتجاج وأرتكاب أعمال تُخل بالنظام
العام أحيانا ، وتلحق الضرربمصالح الفلسطينين كالإعتصامات وإغـلاق مقـرات الأنروا
... الـخ ، ومردها وفـق تنويـه حمدان يعود إلى :
1
– حجـم تمويل الجهات المانحة ... لاتكفي سوى لأعـداد محدودة.
2
– عـدم معرفة وتفهـم الأهالي عموما والمستفيدين خصوصاَ لماهيـة المشروع والتقييد بتفاصيل
ماتـم الموافقه عليه وبحذافيـره ، وما يحصل أن البعض يعمد إلى زيادة حجـم الترميم في
ببيته وإن على حسابه وإن بالاستدانة من أخيه وقريبه .... الـخ ، مـالا يُقنع الجهة
الممولة وتعتبره بمثابة تحايل ، وأن المستفيـد برأيها لديـه إمكانية وعليه ترك فرصىة
الترميم لصالح فلسطيني آخـرأشـد فقـرا وعـوزاَ ، وتدفع البعض منها للتراجع عـن الإستمرار
بتمويل هـذا الصنف من برامج الإنماء أو الحـد مـن تمويلها وربما تـرشيـد التمويل لوجهات
أخـرى... الــــخ ، ويزيـد الطين بلـة تقديـم البعض من الحالات إياها طلبات إسترحام
للأنروا لمساعدتهم بتغطية التكاليف الإضافيه.
3
– قيام بعض الجهات النافـذة بالضغـط على الأنروا لصالح فـلان أو فـلان وإن على حساب
تأجيل آخـر ومرده بإعتقادنا رضوخ الأنروا ورغبتها بتسليك أمورها في المخيم ، ومضافاَ
لما سبق وجـود مظاهـرمن الواسـطة بالأنروا ، مايدفعنا لمطالبة الأنروا بوقفة مسؤولـة
ومواجهة الواسـطات والضغوط أيـن يكـن مصدرها ومن يقف خلفها .
شكاوي ودعوات اللاجئيين بتقوى اللـه
لسان
حال اللاجئين وبمقدمتهم ذوي البيوت المحتاجة للترميم ولأكثرمن جهة وفصيل ومتنفـذ وللأنروا
أيضا بتقـوى اللـه بتعاطيهم بقضايا الشأن العام ومنهم على سبيل الذكـر
اللاجئ
سليم عبد العزيز "رب اسـرة من ثمانية أنفـاروسكنه بعين الحلوة ، يتألف من
"غـرفة صالون + غرفة نـوم ومنافـع " ، البيت متصدع بعدة مناح "الركائـز،
الجدران ،السقف والـدرج أيـل للسقوط بين لحظة وأخـرى " ، ما أضطره لإخلائه مؤخـرا
لحماية عائلته من الأذى تحسبا من تعرض بعض المساحات منه للسقوط ومنها بشكل خاص
"البرندة المطلة على الزاروب" ، ويـرد سبب التصدع لسوء مـواد البناء المستخدمـه
"رمـل ، بحص ، أسمنت ..الـخ " ، وقـد مضى على بنائه مايزيـد عـن العقـدين
من الـزمن " أثـرالإجتياح الإسرائيلي للبنان وإنسحابـه من صيدا ، ويؤكـد على أن
قيـده بحالات الشؤون الاجتماعية بالانروا شـجعه العام 2006 لتقديـم طلب بترميم بيته
، ورفض ، مادعـاه بمرات اخـرى لمراجعة المكتب الرئيسي في بيروت ، وبالرغـم من كشف ثلاثة
مهندسين من الانروا على بيته بوقت لاحـق وتصريح أحدهـم " أنا لا أجـرؤ على البقاء
" ، أكـدوا على " أن البيت بضاين سنتين بالكتير" ، وبلـغ عـدد الطلبات
التي قدمها عبد العزيز للأنـروا حتى العام 2013 عشرة طلبات ... ورفضت ، وبعد التقصي
يكتشف أن مـرد الرفض يعـود للسياسات المتبعة بإقـراركشوفات الترميم خلال إجتماع الانروا
مع الجهات الفلسطينية المتنفـذه على أختلاف تسمياتها ، فتفرض هـذه الجهة مجموعـة من
الأسماء المعتمدة طرفها ، وذاك الطرف رزمـة اخرى من الأسماء... الـخ ، وما يتبقى فعدده
محدود ويحصربحالات الشؤون الإجتماعية ، ويزيـد " احنا ما إلنا واسطـه " ،
ما أضطره لرفع الصوت عالياَ والإحتجاج بشـدة وبأكثر من محفل خاص وعام لحصل على إعتماد
بيته بكشوفات الترميم للعام 2014 ، ولازال بإنتظارالفرج ، ويعـلل الإنتظاربسياسة جهات
التمويل التي باتت تفرض على الانروا الإلتزام ليس بعـدد البيوت وحسب بل وبموقع البيوت
المراد العمل بها فمثلا " تمويل المملكة العربية السعودية مشروط بترميم البيوت
المقررة في المنطقة مابين سـوق الخضرة بعين الحلوة وباتجاه الشمال ـ بستان القدس
" ، والتمويل الفرنسي مشروط بالبيوت المقررة في حي حطين وصولا لسـوق الخضرة ،
وينهي عبد العزيزبلفت الإنتباه لمفاعيل التأخيرباستصدارأذونات إدخـال المواد إلى المخيم
وتداعياتها السلبية على مجمل عمليات الترميـم .
الفلسطيني عبد شاكـرالغـزي
عامل
يومي رب أسـرة من خمسة أفراد ، بحي الزيب ، ويشيرالبعض لإضطرارالأهالي لبناء بيوتهم
على أنقاض ركام المخيم بعد أن دمره العدوان الإسرائيلي العام 1982 بإعتبارها أحـد المسببات
الرئيسية للتصدع الذي أصاب بيت الغزي وبالعديد من المناحي " السطح ، الركائز ،
الجدران وسقطت قطع من السطح وأحداها أصابت أحـد أطفالـه "، ومضى على تقديمه طلب
الترميم مايقارب الثمانية أشهر، ووجه العديد من الرسائل ، وحصل أن حمل الأنروا مسؤولية
أي أذى قد يصيب أفراد عائلته ... ووعـد ويأمل بألايطول الإنتظار .
وأضافة
لما سبق فهناك كم كبيرمن البيوت الآيلة للسقوط ، ومنها في حي صفورية بيت "ابوسليم
النعاج" ،وبيتا كل من "موسى قاسم " وابنـه بحي المنشيه ، وبيت عصام
عبد الجليل بسوق الخضرة ، وفي مخيم البرج الشمالي تداعى مؤخرا بيت محمود كرباج ، وبيت
حسن الصوان والحبـل على الجرار .
الفلسطينية نجود سلامة
تتكون
أسرتها من خمسة أفراد ، يقيمون في ببيت من غرفتان + منافع وبسقف من الزينكو وما أدراك
ما الزينكو ليس في فصل الصيف وحسب بل وفي الشتاء حيث تكثربه المزاريب كحاله اليوم وحتى
شادر النايلون على السطح لم يصمد بوجه العواصف وغزارة الأمطار ، وتتطلع العائلة لمن
يمـد لها يـد المعونة والمساعدة بترميم المنزل ، بالرغـم من كون العائلة معتمدة بخانة
الشؤون الاجتماعية بالأنروا.
محمد سلامة عبد القادر
يدعـو
مسؤول لجنة البركسات عبد القادرمؤسسات المجتمع المحلي بالمخيمات وبعين الحلوة بالذات
لتوحيد أجندتها وبشكل خاص مايتعلق منها بقضايا ترميم بيوت الفلسطينين ، وبما يمكنهم
من تشكيل قـوة تأثير وضغـط على جهات التمويل لتنفيذ أعمال الترميم بهذه التجمعات بـدل
ربـط الترميم فيها بحالة النزوح من مخيمات سوريا ، ويتسائل "ألا يكفي أن أهالي
التجمعات يعانون جـراء عـدم شمولهم بخدمات البنى التحتية من قبل الأنروا ، ولاحتى الترميم
رغـم أن سكانه فلسطينيون أصيلون ، وأضطروا للإقامة فيها بسبب ضيق مساحات بيوت ذويهم
في المخيمات " ، ويثمن مبادرة بعض جهات التمويل التي أرتضت وعملت بهذه التجمعات
ومنها "حي العـودة ـ بستان القدس ، عرب الغوير والبركسات " ، وعطفاَ على
الأخيرة ينوه لتنفيذ مرحلتي ترميم طالت مايزيـد عن العشرين سكنا فيه ، أحدها من قبل
منظمة الإسعاف الأولي الفرنسيه والثانية من أحـد جهات الدعـم الدولية "undp" والأخيـرة
أبدت رغبتها بدراسـة كشـف من "105" من بيوت البركسات ممن هي بحاجة للترميم
وبينها بيوت من الزينكو ، ويزيد " طالبنا بتطبيق ذات المعاييرعلى كافـة البيوت
المحتاجة للترميم ، بغض النظرعـن جنسية أصحابها إن من التابعية السوريـة ، أو اللبنانية
، أومن أهالي المخيمات أومن أهلنا المهجرين من مخيمات سوريا " .
المصدر:
شبكة فلسطين الإخبارية