القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الأونروا تحتفي بتخريج 425 طالب وطالبة من كلية سبلين

الأونروا تحتفي بتخريج 425 طالب وطالبة من كلية سبلين

الثلاثاء، 20 آب، 2013

خاص / لاجئ نت

برعاية وحضور السيدة آن ديسمور، مديرة الأونروا في لبنان، والسفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور وممثل حركة حماس في لبنان علي بركة، والكادر التعليمي، ولفيف من أهالي الطلاب ومؤسسات المجتمع المدني والفصائل الفلسطينية ولجان شعبية ومخاتير ورؤساء بلديات وعمداء كليات وجامعات، احتفت الأونروا يتخريج دفعة جديدة من طلاب كلية سبلين للتدريب للعام الدراسي 2012 / 2013 وصل تعدادها الى 425 طالب وطالبة وذلك يوم الإثنين 29/8/2013 في مبنى الكلية في إقليم الخروب.

البداية كانت مع كلمة الطلاب الخريجين ألقاها الطالب محمد هويدي، الذي أشار الى الدور الذي تلعبه كلية سبلين "الحاضن الأكبر للشباب الفلسطينيّ الواعد بالأمل والتي مكّنته من تبوّؤ أعلى وأفضل المراكز، سواءً في لبنان أم في العالم، والكثير منهم ممن يجلس بيننا الآن"، موجها نداءً لأصحاب الرأي والسلطة والقرار، الفلسطيني واللبناني، "بضرورة أن تكون كلية تدريب سبلين مؤسسة جامعية للطلاب الفلسطينيين"، مخاطبا زملائه الخريجين والخريجات، بأن "منا من سيذهب إلى سوق العمل مباشرة، ومنا من سيكمل تعليمه الجامعي، فالأهم الا نقف هنا، بل على العكس، بدأت مسيرة الحياة الآن، منوها الى ان فلسطين التي سنعود اليها يوما ما تفخر بنا كطلاب متخرجين".

بدوره تحدث مدير كلية سبلين الاستاذ سامر سرحان الذي لفت الى الدور الكبير الذي يلعبه "المجتمع المحلي والاهالي والطلاب والكادر التعليمي الكفؤ لتحقيق افضل النتائج للطلاب"، وان كلية سبلين "لن تدخر جهدا في توفير كل ما يلزم من التسهيلات للطلاب المتخرجين في سبيل الحصول على فرص عمل في المستقبل"، داعيا لان تتحول كلية سبلين "الى صرح جامعي، لما له من اثر ايجابي على سوق العمل للطلاب"، منوها لاهمية العلم في بناء الثقافات والحضارات "ونحن شعب فلسطين بامس الحاجة الى ان ننهل بالعلم حتى تتحقق عودتنا وبناء دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".

ثم تحدثت السيدة آن ديسمور التي لفتت الى ان دراسة اجريت في العام 2010 تتحدث بان هناك تحسن كبير حصل في استقطاب الخريجين من كلية سبلين الى سوق العمل، وهذا يدل على نوعية واهمية الاداء الذي تقوم به الادارة والكادر التعليمي بتعاون المجتمع المحلي، وان كلية سبلين التي انطلق عملها في العام 1961 ستبقى تقدم خدماتها للشباب اللاجئين الباحثين عن فرص جيدة في الحياة والمستقبل، وان هذا التنوع في الحضور لمشاركة الخريجين فرحتهم من اهالي وفعاليات وقوى فلسطينية ومؤسسات مجتمع مدني يدل على اهتمام كبير بمستقبل طلابنا الواعد، مقدمة التهاني للخريجين متمنية لهم التوفيق والنجاح".

وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على الطلاب الخريجين باجواء من الفرح والسرور وعلى وقع اصوات ومشاهد المفرقعات النارية.