«الأونروا» تطلب اللجوء!

الثلاثاء، 17 كانون الثاني، 2017
لم يستقر
الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة منذ الاشتباك المسلح الأخير بين حركة فتح وتيارات
إسلامية متشددة. وبصورة شبه يومية، تشهد أزقة المخيم عمليات قنص ورمي قنابل. مصادر
أمنية فلسطينية توقعت أن يستمر «الأمن الهش في الفترة المقبلة» الذي يؤثر على عمل المؤسسات
الأهلية والمدارس على وجه الخصوص. فعند كل اشتباك تسارع إدارات المدارس التابعة للأونروا
إلى إغلاق أبوابها حتى عودة الهدوء. رهن التعليم بالأمن الهش دفع المسؤولين المحليين
إلى إيلاء الأولوية القصوى للطلاب. القوة الأمنية التي انتشرت منذ أيام، تركز وجودها
في محيط المدارس لتأمين سلامة حركة الطلاب والكادر التعليمي منها وإليها. إلا أن وكالة
غوث اللاجئين لم تكتف بذلك. بحسب مصادر فلسطينية، وضعت الوكالة اقتراحاً بديلاً لإنقاذ
العام الدراسي للطلاب، ولا سيما صفوف الشهادات الرسمية (التاسع والثاني عشر)، في حال
تدهور الأمن مجدداً، ويقوم على «فتح صفوف لهؤلاء في المدارس التابعة للوكالة الواقعة
في صيدا». لكن مدير الوكالة في منطقة صيدا إبراهيم الخطيب، أوضح أن الاقتراح محوره
فتح فرع ثانٍ لثانوية بيسان في صيدا، بعد أن فاق عدد طلابها الألف. إشارة إلى أن المخيم
الذي يقطن فيه أكثر من 100 ألف لاجئ فلسطيني، تتوافر فيه سبع مدارس.
المصدر: الاخبار