
الخميس، 12 آذار، 2020
مددت وكالة غوث وتشغيل
اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" في لبنان إقفال المؤسسات التعليمية التابعة
لها حتى منتصف الشهر الحالي، كإجراء وقائي ضد فيروس "كورونا".
يأتي ذلك التزاماً بقرار
وزير التربية اللبناني، طارق المجذوب، الذي أعلن، أمس الأحد، أنه: "حفاظاً على
صحة التلامذة والطلاب والهيئتين الإدارية والتعليمية وسلامتهم، وبناء على مقتضيات المصلحة
العامة، يطلب الى جميع مديري المؤسسات التعليمية الرسمية والخاصة الاستمرار في تعليق
الدروس في كل المؤسسات التعليمية الرسمية والخاصة حتى مساء الأحد الواقع فيه 15 آذار
2020".
وبدورها نفت وكالة غوث وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان وجود أي إصابات بفيروس "كورونا"
في صفوف اللاجئين الفلسطينيين.
وشددت المتحدثة باسم الوكالة، هدى السمرا، في تصريح
صحفي، أن "لا صحة للأخبار المتداولة عن إصابة تلميذة فلسطينية بفيروس "كورونا"،
أو تسجيل أي إصابات في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حتى هذه اللحظة".
وفي هذا السياق، أكدت السمرا على استعداد الوكالة
لمواجهة الاحتمالات كافة.
وكشفت أن الوكالة تنسق لأخذ الموافقة من الجهات
المختصة بدخول الصليب الأحمر اللبناني إلى المخيمات الفلسطينية، لنقل أي حالة مشتبه
بإصابتها بالفيروس إلى مشفى "رفيق الحريري"، باعتباره المسؤول الوحيد لنقل
المصابين، في حال ظهور أي عارض على أي من اللاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات".
وتأتي تصريحات السمرا، عقب تداول ناشطين على وسائل
التواصل الاجتماعي المختلفة، أمس، تسجيل إصابة بفيروس "كورونا" في مخيم المية
ومية.
وسبق نفي الوكالة، بيان من حركة فتح في مخيم المية ومية، اعتبرت فيه أن هدف
تداول وبث هكذا إشاعات يكمن في "إثارة البلبلة وإشاعة القلق في صفوف أهلنا في
المخيم".
وشددت على عدم وجود أي إصابة بالفيروس في المية
ومية، حيث أن الشخص المزعوم إصابته بالفيروس ليس سوى مصاب بالزكام العادي فقط.
ودعت إلى تحري صحة الأخبار من مصادرها الرسمية وتوخي
الدقة في تناقلها.