
الجمعة، 08 آب،
2025
أعلنت وكالة غوث
وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا” أنها في مراحلها النهائية لإتمام
التشكيلات الصفية للعام الدراسي 2025-2026، مؤكدة أن الأولوية هي لضمان حق الطلاب
في التعليم واستمرارية العملية التعليمية، رغم التحديات المالية التي تمر بها.
وجاء في بيان
رسمي للوكالة أن الترتيبات الجديدة ستضمن بقاء جميع الطلاب في مقاعد الدراسة، دون
حرمان أي منهم من حقه في التعليم. كما أكدت الأونروا أنها لن تستغني عن أي موظف من
المعلمين في مختلف مناطق عملها في لبنان، وهي: بيروت، لبنان الوسطى، صيدا، شمال
لبنان، صور، والبقاع. ودعت الوكالة الأهالي لمتابعة قنواتها الرسمية للحصول على
المعلومات الدقيقة.
يأتي هذا
الإعلان في وقت شهدت فيه المخيمات الفلسطينية، خصوصًا في منطقتي صور والبقاع، ردود
فعل غاضبة بعد انتشار أخبار عن نية الأونروا دمج صفوف دراسية وإلغاء بعض المدارس
لمواجهة أزمتها المالية. وقد حذر اتحاد العاملين المحليين في الأونروا من خطورة
هذه الخطط على جودة التعليم، بينما وصفت لجنة المتابعة الأهلية في مخيم الرشيدية
توجه دمج المدارس بـ"الخطوة التدميرية". وفي مخيم الجليل، أثار قرار دمج
صفوف في مدرسة القسطل الثانوية استياء الطلاب وأهاليهم، الذين اعتبروا ذلك تراجعاً
في مستوى الخدمات التعليمية.
تتواصل حالياً
الضغوط الشعبية والنقابية على إدارة الأونروا لإعادة النظر في خططها التعليمية، مع
المطالبة بعدم المساس بجودة التعليم أو الأمن الوظيفي للمعلمين.