الاسدي يتبرع بالمبلغ المتبقي من ثمن ارض مقبرة عين الحلوة ويتعهد بتجهيز القاعة
الإثنين، 21 أيار، 2012
قدم رجل الاعمال عماد الاسدي تبرعا بقيمة 9 الاف دولار اميركي للمقبرة في عين الحلوة، كما تعهد بتجهيز قاعة التعزية كاملة وتبرع بدفعة اولى بقيمة الفي دولار، مسددا بذلك المبلغ المتبقي من ثمن الارض في منطقة درب السيم التي خصصت لانشاء مقبرة جديدة في عين الحلوة والتي تم شراؤها من خليل سعد الدين الصفدي.. بـ 750 الف دولار بعد مبادرة وتبرع رجل الاعمال عدنان ابو سيدو "ابو فادي" وجهود ومتابعة من السفارة الفلسطينية ومنظمة التحرير واللجان الشعبية الفلسطينية وحماس.
وعقد في قاعة مركز "النور" في عين الحلوة لقاء سلم خلاله الاسدي ما تبرع به، اضافة الى تبرع للجنة الزكاة والصدقات بالدفعة الثالثة وقدرها 4 ملايين ليرة لتشييد مسجد الهدى وذلك بحضور امير الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب، اعضاء لجنة متابعة قضية المقبرة مسؤول المشاريع في "اللجان الشعبية الفلسطينية" في لبنان ابو السعيد اليوسف، عضوي اللجنة الشعبية في عين الحلوة "الحاج محمود حجير وابو وائل زعيتر"، ابو احمد فضل مندوب حركة حماس في لجنة المقبر الجديدة ، الحاج ابو محمد بلاطة وعدد من فاعليات المخيم.
واكد الاسدي ان هذا التبرع هو اقل الواجب لانهاء معاناة ابناء شعبنا مع دفن الموتى في عين الحلوة، قائلا "يكفي الفلسطيني لجوء في حياته، فهل يعقل ان يبحث عن قبر بعد مماته"، داعيا الحكومة اللبنانية الى منح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه الاجتماعية والانسانية كي يعيش بكرامة ريثما تتم عودته الى فلسطين لانه يرفض التوطين".
واعتبر الشيخ خطاب ان هذا العمل مبارك، وصدقة جارية في ميزان حسنات الانسان، داعيا الى المزيد من الوحدة الفلسطينية والتكاتف لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في المخيمات لانها كبيرة ولا توصف.
وقال ابو احمد فضل ان الشعب الفلسطيني يستحق ان يعيش بأمن واستقرار وبكرامة وهو متمسك منذ 64 عاما تاريخ النكبة بحقه بالعودة ويرفض التوطين وسيبقى كذلك الى ان تتحقق العودة المظفرة باذن الله تعالى.
بينما شكر ابو السعيد اليوسف باسم اللجنة السيد الاسدي على جهوده المستمرة و كل الذين ساهموا في انهاء معاناة ابناء المخيم مع دفن الموتى عبر التبرع والمساهمة في تسديد ثمن الارض، على امل استكمال باقي المشروع في انشاء حائط دعم بما يحفظ كرامة الموتى بعيدا عن اي انخساف او انجراف.
وفي وقت سابق تبرع السيد احمد ضاهر "ابو علي" بمبلغ خمسة الاف دولار من ثمن المقبرة، وفاعل خير بـ 500 دولار، ليسدد بالكامل ثمن ارض المقبرة ويبقى المطلوب تأمين كلفة بناء حائط الدعم عند الطرف الجنوبي لجهة نهر درب السيم للحفاظ على الاضرحة وعدم انخسافها او انجرافها في حال فيضان النهر مجددا.
المصدر: القضية