القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الاعتداءات على الأقصى: تنديد لبناني بالصمت العربي

الاعتداءات على الأقصى: تنديد لبناني بالصمت العربي


الأربعاء، 16 أيلول، 2015

وفي هذا الاطار رأى الرئيس سليم الحص ان «هذه الممارسات الصهيونية تظهر مدى استخفاف العدو الاسرائيلي بحرمة مقدسات المسلمين ومشاعرهم في العالم»، مشيرا الى ان «قبلة المسلمين الاولى تتعرض لليوم الثالث على التوالي للاعتداء والتدنيس، والمسجد الاقصى يتعرض للاستباحة من قبل العدو الاسرائيلي دون وازع ولا رادع».

وأضاف «لم نعد نعول على المنظمات الدولية ولا منظمة المؤتمر الاسلامي ولا لجنة القدس كلها، ولم تعد تكفي بيانات الشجب والاستنكار لمواجهة الاعتداءات الصهيونية التي تمارس بحق شعبنا ومقدساتنا»، موضحا «اننا أمام جريمة منظمة يمارسها العدو الاسرائيلي بتواطؤ وصمت عربي واضح وفاضح دون محاسبة، مستغلا حالة الترهل التي تصيب أمتنا العربية ومستفيدا من الانقسام الفلسطيني المعيب».

وشدد الحص على «اننا نهيب بالشعب الفلسطيني المناضل وبكل مخلص شريف في هذا الوطن العربي بالوقوف وقفة واحدة والانتفاض دفاعا عن شرف العرب والمسلمين». وقال «ستبقى القدس والاقصى قطب الرحى والبوصلة، شاء من شاء وأبى من أبى مهما اشتدت اعتداءات العدو ومهما طال الزمن».

وقال الرئيس نجيب ميقاتي: «يبدو أن اللامبالاة تجاه الاعتداء على المسجد الأقصى شجعت العدو الإسرائيلي على الاستمرار في انتهاك حرمته»، أضاف ميقاتي: «ما استهانت أمة بمقدساتها إلا هانت بعين أعدائها».

وتوجه الوزير السابق فيصل كرامي بـ «التحية الى حراس الأقصى المرابطين لحمايته بصدورهم العارية من العهر الصهيوني»، كما حيا «الشعوب التي لن ترضى بما رضي الحكام من عار وخذلان. وللأقصى رب يحميه».

وسأل مجلس المفتين عقب اجتماعه برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، «هل كان الإسرائيليون يتجرأون على تدنيس الأقصى واقتحامه وعلى تدمير بعض محتوياته واعتقال المصلين، لو ان العرب والمسلمين على قلب رجل واحد؟ هل كانوا يرتكبون كل هذه الفواحش لو كانوا يحسبون لرد فعل انتقامي عربي وإسلامي؟».

وإذ اعتبر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان ان «الدفاع عن المقدسات في فلسطين حق وواجب ديني يقع على عاتق المسلمين»، سأل «أين أصبحت فلسطين وقضية شعبها ومقدساتها في الحراك الشعبي والرسمي العربي، حتى باتت فلسطين فريسة سهلة أمام الوحش الصهيوني».

وطالبت «الجماعة الإسلامية» في لبنان «الأقطار العربية التي اعترفت بالكيان الصهيوني وأقامت علاقات معه بأن تغلق سفاراتها وتقطع علاقاتها مع عدو ينتهك الحرمات ويعتدي على المصلين في المساجد».

كما ندد بالاعتداءات الصهيونية على الاقصى كل من: المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، رئيس «ندوة العمل الوطني» وجيه فانوس، «المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان ـ شاهد»، و«الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة».

المصدر: السفير