الأربعاء، 25 نيسان، 2012

استنكرت لجنة اتحاد العاملين في "الاونروا" في المخيمات الفلسطينية في منطقة صور في بيان" الاعتداءات المتكررة على موظفي ومؤسسات "الاونروا" سواء في المدارس او مكتب الشؤون او مكاتب مدراء المخيمات، وعقدت اجتماعا في مخيم البص، اعلنت فيه "الاضراب لهذا اليوم الثلاثاء في جميع المؤسسات التابعة للاونروا".. في منطقة صور، وشجبت الاعتداء الذي تعرض له مدير "الاونروا" في مخيم البص محمد سالم.

وطالبت الفصائل واللجان ومؤسسات المجتمع المدني في مخيمات صور كافة ب"تأمين لحماية الموظفي "الاونروا" وحماية مراكزهم من اجل تقديم افضل خدمة لابناء الشعب الفلسطيني، وطالبت في الوقت عينه ادارة "الاونروا" المركزية العمل على تلبية احتياجات الفلسطينيين على المستوى الصحي والاجتماعي والتربوي.

واكدت اللجنة "انها ستقوم بخطوات تصعيدية ما لم يتم وضع حد لهذه الاعتداءات واعتبرت نفسها في اجتماع دائم ومفتوح للمتابعة".

وفي رواية لمصدر فلسطيني في المخيم، انه بناء لدعوة إتحاد الموظفين في الأونروا، وإستنكارا لما تعرض له مدير خدمات الأونروا في مخيم البص محمد سالم من إعتداء بالضرب من قبل أحد اللاجئين الفلسطينيين في المخيم، والذي لم يتم توقيفه بعد (وهو صاحب مشاكل سابقة)، نفذ الموظفون في الأونروا في مخيمات صور إعتصامات أمام كل مراكز المنظمة، إحتجاجا وشجبا لما تعرض له زميلهم، وما تتعرض له بعض مراكز الأونروا من إعتداءات.

المشكلة بدأت على خلفية رغبة الشخص المعتدي في ترميم منزله، علما أن إسمه موجود على جدول أعمال الترميم، إلا أن مشكلة سابقة كان قد إفتعلها مع أحد المهندسين وإعتدى عليه بالضرب أيضا، ما إضطر المهندس إلى رفع دعوى قضائية بحقه، وهذا يستوجب إنتظار قرار المحكمة والتوصل إلى حل ليصار بعدها إلى ترميم منزل الشخص المعتدي.

وأكد المعتصمون أن وكالة الأونروا وجدت لمساعدتهم ولحل مشاكلهم، إلا أن التصرفات التي يقوم بها البعض هي مخالفة للديمقراطية والقانون، وإذا ما كان هناك من تقصير فيجب إعتماد لغة توجيه المذكرات والإحتجاجات السلمية المطلبية.

وأمل المعتصمون من خلال تحركهم إيجاد حلول مناسبة لحمايتهم وحماية المؤسسات التابعة للأونروا، لكي تتمكن من القيام بواجباتها على اكمل وجه.

المصدر: القضية