البزري: بعد لقائه لجنة المتابعة الفلسطينية سنتصدى لكل من يُريد السوء بالجيش
الخميس، 22 آذار، 2012
التقى الدكتور عبد الرحمن البزري لجنة المتابعة للفصائل الوطنية والفلسطينية لمخيم عين الحلوة وتركز البحث على الأحداث الأخيرة التي شهدها المخيم حيث أكّد المجتمعون التزامهم بالأمن والاستقرار والسلم الأهلي في لبنان والمخيمات الفلسطينية معتبرين أن القوى الإسلامية والوطنية الفلسطينية تُمارس سياسة النأي بالنفس اتجاه.. الاستقطابات التي تعيشُها الساحة اللبنانية مستنكرين تصريحات بعض القوى السياسية المنضوية تحت لواء 14 آذار والتي تدعو الجيش إلى تكرار تجربة مخيم نهر البارد على مخيم عين الحلوة في حين أن هذه القوى نفسها تُهاجم الجيش وتُشكك بدوره وتتهم أجهزته الأمنية بممارساتٍ تعسفية.
وأكد المجتمعون شجبهم للتصريحات المنادية برفع منسوب التوتر بين الجيش والمخيمات مؤكدين تقديرهم للدور الوطني الذي تقوم به المؤسسة العسكرية اللبنانية في حفظ الأمن والسلم الأهلي للبنانيين والفلسطينيين، ودورها في الدفاع عن الوطن ضد العدو الإسرائيلي، والوقوف إلى جانب المقاومة معتبرين أن التلاحم اللبناني- الفلسطيني خصوصاً في مدينة صيدا، والوعي والحكمة الذي مارسهما الجيش اللبناني كفيلين بإفشال مخططات من لا يُريد الخير للبنانيين، ولا للفلسطينيين، ولا للمؤسسة العسكرية.
بينما اكد الدكتور البزري تقديره للموقف الحكيم والشجاع الذي اتخذه الجيش اللبناني في حفظ أمن المخيمات، وفي حفظ حقوق المواطنين الفلسطينيين المعيشية والحياتية مميزاً بين الإجراءات الأمنية، وعدم التضييق الحياتي على الناس.
وأضاف البزري نشجب تصريحات بعض القوى التي مارست العنف ضد الفلسطينيين والتي تدعو إلى مزيدٍ من العنف ضدهم لأننا في صيدا نعتبر المخيم والمدينة جزءاً واحداً، وامتداداً طبيعياً لمنطقةٍ واحدة.
وختم البزري سنتصدى لكل من يُريد السوء بالجيش، وكل من يتطاول على دوره الضامن، والذي يُشكّل الرافعة التي سيتمكن اللبنانيون من خلالها بناء دولة المؤسسات والقانون.
المصدر: القضية