القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«التجمع الديمقراطي للعاملين في الأونروا»: ندعو زملائنا العاملين في الوكالة للمشاركة بتحركات شعبنا

«التجمع الديمقراطي للعاملين في الأونروا»: ندعو زملائنا العاملين في الوكالة للمشاركة بتحركات شعبنا


الإثنين، 22 تموز، 2019

قال "التجمع الديمقراطي للعاملين في الأونروا – لبنان"، أمس الأحد، في بيان له، إنه "في الوقت الذي يعاني شعبنا الفلسطيني في لبنان ظروفا اقتصادية واجتماعية صعبة جدا منذ النكبة ولغاية اليوم، وتزداد فيه حالة الفقر والبطالة بفعل الحرمان من الحقوق الإنسانية والاجتماعية، وأيضا بفعل تقليصات الاونروا المتواصلة والعجز المستمر في الموازنة نتيجة الضغوط الامريكية-الإسرائيلية بهدف ابتزاز الشعب الفلسطيني واجباره على القبول بالحلول التصفوية لقضيته الوطنية وفي المقدمة منها حق العودة، فاجأنا وزير العمل اللبناني بقرارات ظالمة وتعسفية بحق العامل وأرباب العمل الفلسطينيين، باعتبارهم أجانب يعملون بشكل غير شرعي، وملاحقتهم قانونيا".

وأضاف البيان "فكانت وما زالت متواصلة التحركات الاحتجاجية العارمة دفاعاً عن حقه بالحياة وحقه بالعيش الكريم والحقوق الإنسانية باعتبار شعبنا الفلسطيني لاجئ قسرا وليس وافدا اجنبيا، ومن حقه العمل بحرية دون حرمان هذا الحق الذي تكفله كل الشرائع والمواثيق الدولية الإنسانية".

وأشار البيان إلى أن "أكثر ما فاجأنا أيضا بيان إدارة الأونروا في لبنان حول هذا الاجراء، اذ انه انسجم مع اجراءات الوزير، حين دعا هذا البيان الى تسهيل الحصول على إجازة العمل، وليس طلب الاعفاء منها، وهذا ما نعتبره تماشيا سياسيا خطيرا، لأنه يندرج في سياق نزع صفة اللجوء عن شعبنا، الامر الذي قد يشكل خطرا على مسؤولية الأونروا عن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. والاصح هو المطالبة بإعفاء الفلسطيني في لبنان من إجازة العمل".

ودعا البيان "إدارة الأونروا إلى أن تتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني في لبنان، وأن تقوم بدورها القانوني والإعلامي لإبراز معاناة شعبنا في لبنان، وحجم الفقر والبطالة المنتشرة بين أوساط الشباب الفلسطيني، كما عليها ان تقوم بدورها الأساسي في إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وفتح باب التوظيف للخريجين والكفاءات وتأمين فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل. وبالتالي وقف تقليصاتها على كافة الصعد التربوية والصحية وغيرها".

كما دعا "إلى أوسع مشاركة من زملائنا وزميلاتنا العاملين في الأونروا في مختلف الفعاليات والتحركات في المخيمات وخارجها الداعمة لحق شعبنا في العمل بحرية والحصول على جميع الحقوق الإنسانية".

ووجه البيان، "التحية والتقدير لشعبنا الفلسطيني على امتداد الأراضي اللبنانية وهم الصابرون الصامدون المدافعون عن حقوقهم الإنسانية والاجتماعية بكل عز وافتخار دفاعا عن كرامتهم وحقهم في الحياة، والشكر والتقدير لكل المواقف التي صدرت عن القوى والشخصيات اللبنانية تضامنا مع قضايا شعبنا الفلسطيني، وندعو الى توسيع دائرة التضامن اللبناني الرسمي والشعبي مع حقوق شعبنا".