القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

"التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة" ينظم لقاءً تضامنياً لدعم انتفاضة القدس

"التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة" ينظم لقاءً تضامنياً لدعم انتفاضة القدس


الجمعة، 16 تشرين الأول، 2015

نظم "التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة"، أمس الأربعاء، لقاءً تضامنياً مع انتفاضة الشعب الفلسطيني، وذلك بحضور حشد سياسي وثقافي عربي وإسلامي، وبمشاركة عبر "سكايب" الناشطة جميلة عاصلة والدة الشهيد أسيل من الجليل الأعلى، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور صبري حلاوة من الضفة المحتلة، والكاتب والباحث يوسف حجازي من غزة، حيث أجمع المشاركون من فلسطين على أن ما يجري اليوم هو تأكيد والتزام بالقضية وحق العودة ومشروعية المقاومة بمواجهة العدو الصهيوني وانتهاكاته العنصرية ومحاولاته لطمس الهوية.

وأكد أمين عام التجمع، الدكتور يحيى غدار، على دعم وحدة الشعب الفلسطيني الذي يشكل الصوت والصورة والرهان، وعلى انتفاضته التي تمثل استراتيجية الفكر الوحدوي والثقافة الملتزمة سبيلاً لتحرير فلسطين البوصلة والمحفز لإنقاذ الأمة جمعاء من المشروع الصهيوتكفيري.

بدوره، قال معالي الوزير الدكتور عصام نعمان: "أن الثورة في فلسطين بتواتر مستمر ولن تتوقف، وما يميز الانتفاضة اليوم أنها شاملة على كامل الأرض بالحجر والسكين والدهس، وهي مرشحة للاستمرار التزاما بالقضية الحية الواحدة على امتداد التاريخ والجغرافيا".

وألقى كلمة التيار الوطني الحر الأستاذ رمزي دسوم، أكد فيها أن فلسطين تقاوم من النهر الى البحر، وهذا خير دليل على أن القضية المركزية وحق شعبها بالعودة لن يموت، وهو رهن بالانتفاضة مهما غالت الأنظمة بالزحف في ركاب الاستكبار والصهيونية.

بدوره، أكد مسؤول "الجبهة الشعبية القيادة العامة" في لبنان، أبو عماد رامز، أن ما يحدث اليوم على أرض فلسطين كسر جدار الاستسلام وأسقط "أوسلو"، مبشّراً ومنذرا بإعادة رسم حدود فلسطين من نهرها الى بحرها.

وأشار القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي"، محفوظ منور، إلى أن ما تشهده الأرض المحتلة انتفاضة بامتياز وأخطر ما يواجهها محاولات الالتفاف عليها لإجهاضها، وهذا ما يتطلب استجماع الجهود لتحصين وحدتها وتبديد الانقسام بمواجهة العدو.

وأكد مسؤول "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين في لبنان"، علي فيصل، أننا لسنا في حلقة تضامن، وإنما في لقاء نضالي مع فلسطين المنتفضة بشعبها كله تحقيقا للتحرير وحق العودة وانهاء الاحتلال.

وكلمة حزب الله، ألقاها الشيخ عطا الله حمود، الذي قال فيها: "جلاد وضحية هو المشهد في فلسطين في ظل استهداف عنصري واسترخاء رسمي عربي وإسلامي غائب عن السمع ومشمول بالحروب الجانبية ودعم أدوات التكفير خدمة للاستكبار والعدو الصهيوني، وهذا لا سبيل له إلا بالانتفاضة".

من جهته، أكد د. صالح الكاشف أن محاولات الاستفراد بالقدس والتجرؤ على الأقصى في ظل الغياب العربي والاسلامي وصراعاته الداخلية، أفشلته وحدة الشعب الفلسطيني وانتفاضته الواعية والمدركة للمخاطر والملتزمة بكل الوسائل المتاحة، ومهما غلت الأثمان بمواجهة الاحتلال.