التنظيم الشعبي الناصري: لا للفتنة بين اللبنانيين والفلسطينيين
الجمعة، 22 حزيران، 2012
تجاوزت منطقة صيدا قطوعاً أمنياً خطيراً بعد الأحداث التي شهدها مخيم عين الحلوة وحواجز الجيش عند أطرافه، وذلك بفضل وعي أبناء المنطقة والمساعي السياسية التي بذلتها القوى الحريصة على العلاقة الكفاحية المعمدة بالدم بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني.
غير أن من يقف وراء مخطط إثارة الفتن في لبنان بين اللبنانيين والفلسطينيين، وبين السنة والشيعة، لا يزال مصراً على مواصلة العمل من أجل تنفيذ هذا المخطط، وبشكل خاص في منطقة صيدا بهدف ضرب هذا الموقع الوطني الجامع الذي يحتضن الوجود الفلسطيني، ويمثل عاصمة المقاومة في لبنان. ولا يخفى أن المخطط المشار إليه إنما يسعى إلى إلهاء الجيش اللبناني وزجه في صراعات جانبية بهدف شل فعاليته ومنعه من القيام بدوره في حماية الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي، وذلك بغية نشر الفوضى الهدامة، وتسهيل التآمر الاستعماري والعربي الرجعي على لبنان، وعلى سوريا الشقيقة. ونحن إذ ندعو اللبنانيين والفلسطينيين عموماً ، وسكان منطقة صيدا خصوصاً، إلى إدراك أبعاد المخطط التآمري المعادي، نطالبهم بمواجهته بالمزيد من الوعي الوطني والقومي، وبالتصدي للدعوات التحريضية الفتنوية التي تبتغي تفجير الصراعات العبثية بين أبناء الصف الواحد، ومحاصرة نهج المقاومة، وإلحاق الأذى بلبنان والقضية الفلسطينية. وكلنا ثقة بقدرة الشعبين اللبناني والفلسطيني على تجاوز الفتنة من خلال وحدة الصف ونبذ المفسدين والمحرضين والطائفيين والمذهبيين.
المصدر: المكتب الإعلامي للتنظيم الشعبي الناصري