القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الجبهة الشعبية في مخيم نهر البارد تتضامن مع أهل غزة

الجبهة الشعبية في مخيم نهر البارد تتضامن مع أهل غزة
 

الإثنين، 19 تشرينالثاني، 2012

تحت شعار مقاومة وانتصاروعودة، ووفاء للشهداء الأبطال، أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم نهر البارد، وقفة تضامنية مع أهل غزة في مواجهة العدوان الصهيونيي، وذلك بحضور ممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وفصائل المقاومة واللجان الشعبية، وحشد من فعاليات ولجان وأهالي مخيم نهر البارد.

وتخلل الوقفة عدة كلمات، فكان للمحامي خليل سحمراني كلمة قدمها باسم المؤتمر الشعبي اللبناني، حيا من خلالها وباسم رئيسه الاستاذ كمال شاتيلا عموم أهل فلسطين، وأهل غزة، مؤكداً على رفض كل منهج تفتيتي وفئوي تحت أي مسمى بالعروبة والوحدة ننتصر، كما أكد على ضرورة حسم خيار أبناء الأمة في تبني المقاومة الداعمة لأهل فلسطين.

وأكد عضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي في كلمته على دعم الحزب لخيار المواجهة البطولية التي يعتز، ويفتخر بها، واضعاً كل إمكانات الحزب في دعم صمود أهل غزة.

كما كان لفصائل المقاومة الفلسطينية كلمة، قدمها جورج عبد الرحيم مسؤول جبهة النضال الشعبي في البارد، حيث بدأها بتقديم التحية لصمود، ونضال أهل غزة، مستنكراً صمت القادة العرب، ومؤكداً على ضرورة اتخاذ موقف حاسم في دعم عربي، يبدأ بقطع العلاقات السياسية والتجارية مع كيان العدو الغاصب، والعمل على مد المقاوميين بالسلاح، هذا وقد شدد في كلمته على ضرورة تعزيز الوحدة الفلسطينية، وإنهاء الإنقسام في الصف الفلسطيني.

كما ألقى عضو قيادة المرابطين في لبنان عبدالله الشمالي كلمة، دعا فيها إلى التمسك بمقولة ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة، والتأكيد على أن الصراع المسلح مع العدو هو وحده القادر على تحقيق النصر ، وقيام الدولة الفلسطينية، مستغرباً من عدم عقد اجتماع قمة عربية طارئة حتى الآن، مؤكّداً على أن معركة غزة هي صياغة لتاريخ عربي جديد، معالمه بدأت تتشكل منذ انتصار المقاومة في جنوب لبنان.

كما كان للجنة الأسير يحيى سكاف كلمة، قدمها جمال سكاف حيا من خلالها صمود أهل غزة الذي سينتصر على العدو الغاشم، وتحطم مقولة بأنه الجيش الذي لا يُقهر.

كما كان في ختام اللقاء كلمة لعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو جابر، رحب فيها بالقوى الوطنية اللبنانية،والفصائل والهيئات المحلية، مؤكداً على رمزية هذه الوقفة من مخيم نهر البارد الذي نستمد منه المعنويات، كما قال: إن دول الربيع العربي أمام امتحان، إما أن يقاتلوا ويثبتوا أنهم مع فلسطين، وإما أن يصمتوا، لأننا لسنا بحاجة لخطبهم، إنما نحن بحاجة إلى السلاح، وأضاف قائلاً: إننا لا نثق بالإدارة الأمريكية، إنها مهما حاولت الضغط علينا، فلن نركع، ولن ننزل الراية، كما شدد على أهمية الوحدة الوطنية قائلاً: يجب على الفلسطينيين أن يتوحدوا، ونطلب من الآخرين بعدم إدخالنا في زواريب ضيقة هنا وهناك، كما أشار إلى ان درس غزة الآن هو درس الوحدة الوطنية، وهو طريق الانتصار، مستغرباً من تضامن البعض بالكلام دون الأفعال، مؤكداً على أن الجميع مع غزة وأهلها، مقدماً التحية لتلك الأم التي قدمت أولادها، وظلت تهتف لفلسطين، كما تطرق إلى الكلام على فزاعة التوطين قائلاً: نحن شعب ليس لنا قبلة إلا فلسطين، مؤكداً على أن رفات أبناء وفلسطين وأمهاتها لن ترتاح قبل أن تُدفن بأرض فلسطين، وفي الختام، وجه التحية لأهل غزة، ولكل السرايا والكتائب والأجنحة المقاتلة في فلسطين التي أعطت درساً بليغاً في الوحدة والصمود.

المصدر: قلم