القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الجبهة العربية الفلسطينية تحي الذكرى 44 لانطلاقتها في مخيم برج البراجنة

الجبهة العربية الفلسطينية تحي الذكرى 44 لانطلاقتها في مخيم برج البراجنة


الإثنين، 15 تشرينالأول، 2012

احتفلت منظمة التحرير الفلسطينية والجبهة العربية الفلسطينية بالذكرى الأربعة والأربعين لانظلاقتها، والذكرى التاسعة عشر على التحديد، في مقر الجبهة في مخيم برج البراجنة الأحد 14/10/2012.

شارك في الاحتفال وزير الأسرى السابق أشرف العجرمي القادم من رام الله، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات، والقنصل العام في سفارة دولة فلسطين في لبنان محمود الأسدي، وممثل حزب الله ومسؤول الملف الفلسطيني الشيخ عطا الله حمود، وأمناء سر وأعضاء لجنة مركزية وأعضاء قيادة سياسية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وأمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش، وممثلو تحالف القوى الفلسطينية، وممثلو حركة "حماس" وأنصار الله، وممثلو حزب الشعب، وكوادر الجبهة العربية الفلسطينية، وحشد من مخيمات بيروت.

بداية ألقى كلمة الجبهة العربية الفلسطينية عضو قيادة الساحة ومسؤول منطقة الشمال أنور لوباني جاء فيها: "تأتي هذه الذكرى الوطنية الخالدة هذا العام في خضم جملة من التطورات والتحديات التي تواجه قضيتنا الوطنية، حيث حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل تواصل تنكرها لحقوقنا الوطنية التي أقرتها الشرعية الدولية، ولا زالت تواصل أكاذيبها وإدعاءاتها الزائفة على العالم الذي ضربت بإرادته عرض الحائط، من خلال مواصلة الإستيطان وتسريع وتيرة تهويد القدس وتعديها الصارخ على مقدساتنا إلى إجراءاتها بحق سكان القدس من تهجير وإبعاد وهدم للمنازل، إلى إطلاق العنان لقطعان مستوطنيها ليعيثوا خراباً وعدواناً ضد مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وضد أبناء شعبنا الذين يعانون الأمرين نتيجة لتقطيع أوصال مدننا وقرانا في الضفة الغربية والحصار الظالم على قطاع غزة، إلى الحملة المسعورة التي يقودها المجرم ليبرمان ضد قيادتنا الوطنية ممثلة بشخص الرئيس أبو مازن ووقوفها ضد جهودنا الوطنية في الحصول على عضوية الأمم المتحدة مدعومة من الإدارة الأمريكية التي تراجعت عن وعودها ومواقفها وهي تؤكد بهذه المواقف أنها لا تصلح أن تبقى في دور الوسيط العادل والنزيه، مثمنين للقيادة الفلسطينية رفضها لكل الضغوط وإصرارها على التوجه إلى الأمم المتحدة لتوضح للعالم حجم الظلم الذي يقع على الشعب الفلسطيني وحجم التقصير الكبير من قبل المجتمع الدولي".

وأضاف لوباني، "آن الأوان للانقسام أن ينتهي إلى غير رجعة وأن تطوى صفحته إلى الأبد، فشعبنا يؤكد في كل يوم أن المصالحة ضرورة وطنية من أجل حشد كل الجهود والطاقات لمواجهة التحديات الكبيرة، وإننا نعلن من هنا أن القضية لم تعد مكسب لهذا الفصيل أو ذاك، بل باتت القضية فلسطين الوطن والهوية والحقوق التي لا يمكن حمايتها وصونها إلا بالتوحد والتماسك والإرتقاء بالروح الوطنية الخلاقة المؤمنة بعدالة القضية من أجل حشد كل الجهود والطاقات لمواجهة الإحتلال وسياساته العدوانية".