القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«الجبهة» عرضت و«حزب الله» لأوضاع «البارد»

«الجبهة» عرضت و«حزب الله» لأوضاع «البارد»
فيصل: إنهاء الحال العسكرية فـــي المخيم
 

الخميس، 05 حزيران، 2012

زار وفد قيادي من الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين برئاسة عضو المكتب السياسي علي فيصل وعضوية الرفيقين أحمد مصطفى وخميس قطب رئيس المجلس السياسي لـ"حزب الله" ابراهيم أمين السيد في حضور عضو المجلس السياسي عطاالله حمود، وعرض الطرفان لأوضاع مخيم نهر البارد والمخيمات الأخرى.

فيصل: وبعد اللقاء قال فيصل "عرضنا مع السيد ابراهيم امين السيد لأوضاع مخيم نهر البارد وأكدنا ضرورة معالجة الأسباب الحقيقية للحوادث التي شهدها المخيم أخيرا. ووضعنا قيادة الحزب في صورة الاتفاق الذي تم مع الرئيس ميقاتي والذي لم يجد طريقه للتنفيذ حتى الآن، سواء في ما يتعلق بإطلاق سراح المعتقلين أو تخفيف الإجراءات الأمنية ورفع الحال العسكرية وإلغاء التصاريح التي تشكل جميعها عامل احتقان داخلي يتزايد يوما بعد يوم". أضاف "دعونا ايضا خلال اللقاء الى استئناف العمل مجددا من قبل الحكومة اللبنانية خصوصا ووكالة الغوث من أجل دفع المانحين لتوفير الاموال اللازمة والاسراع بعملية الاعمار بما يغلق هذا الملف الانساني بشكل كامل والتعامل مع المخيم باعتباره منطقة مدنية ببرنامج انمائي خاص، بعدما تعرض للدمار الشامل وما زال يحتاج إلى سلسلة من المشاريع الضرورية وفي مقدمتها استكمال إعادة إعماره وإعادة سكانه إليه. لذلك نعتبر ان تطبيق البنود التي اتفق عليها مع الرئيس ميقاتي من شأنها أن توفر أرضية لمصالحة فعلية تنطلق من ضرورة معالجة حقيقية لجميع المشكلات وتؤسس لحوار فلسطيني ولبناني جدي في اطار الحرص المتبادل على مصالح الطرفين لا سيما أن الفلسطينيين في لبنان كما اكدت التجربة، ليسوا طرفا في الصراعات الداخلية ويقفون الى جانب عروبة وسيادة ومقاومة لبنان".

وأكد أن "طموح الشعب الفلسطيني هو الوصول الى أفضل العلاقات مع الشعب اللبناني ومع الدولة اللبنانية ومؤسساتها على أسس صحيحة تضمن توفير مقومات صيانة الهوية الوطنية ومعالجة ملف العلاقات المشتركة، خصوصا ملف الحقوق الانسانية وتحصين العلاقات الفلسطينية – اللبنانية بإلغاء القهر والحرمان. لأن التقدم بانجاز الحقوق والالتزام بالواجبات المتبادلة، إنما يحقق مصلحة مشتركة ويدعم نضال اللاجئين من أجل حق العودة".

وأشار الى أن "الحل الحقيقي والسليم للعلاقات الفلسطينية- اللبنانية يكمن في معالجة الملف الفلسطيني بجميع جوانبه وتنظيم العلاقات الفلسطينية اللبنانية قانونيا وسياسيا واقتصاديا وأمنيا، وصولا لخطة مشتركة وإقرار الحقوق الإنسانية لا سيما حق العمل لأصحاب المهن الحرة، وإلغاء إجازة العمل وحق والإسراع بإعمار مخيم نهر البارد، وتنظيم الاحوال الشخصية". أضاف "كذلك حذرنا من محاولات تعطيل المصالحة لأن المستفيد الوحيد من هذا التعطيل هو الاحتلال الإسرائيلي، كما اكدنا أن الخيارات السياسية الفلسطينية لا يمكن العمل على تحقيقها في ظل استمرار حال الانقسام".

السيد: بدوره، أكد السيد "دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة الاحتلال وعدوانه"، واعدا "ببذل الجهود من اجل اقرار الحقوق الانسانية للشعب الفلسطيني في لبنان واعمار مخيم نهر البارد".