القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الجماعة الاسلامية تستقبل لجنة المتابعة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة

الجماعة الاسلامية تستقبل لجنة المتابعة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة
 

السبت، 24 آذار، 2012

استقبل المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود لجنة المتابعة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة التي تضم ممثلين عن كافة القوى والاطر الفلسطينية إضافة الى قائد الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان العميد اللينو بحضور احمد الحبال حيث بحث اللقاء في آخر ما توصلت اليه المساعي الهادفة.. الى عودة الاوضاع الى طبيعتها في المخيم وسبل تعزيز الاستقرار وضبط الاوضاع والتنسيق مع الجيش اللبناني بما يحفظ حقوق الفلسطينيين وكرامتهم ودور الجيش في ضبط الامن وحماية الاستقرار، حيث اكد المجتمعون على ضرورة ان يتحمل الجميع مسؤولياتهم لتجنيب المخيم والجوار اي تداعيات تنعكس على الاوضاع الامنية والمعيشية والاجتماعية.

ورفض المجتمعون مجدداً كل الدعوات التحريضية ضد مخيم عين الحلوة والتي تهدف الى اعادة تسليط الاضواء الامنية على المخيم، مؤكدين تعاونهم التام مع الجيش اللبناني بما يحفظ امن واستقرار وحقوق الشعبين اللبناني والفلسطيني.

وجدد المجتمعون تأكيدهم على الاجماع الفلسطيني بعدم التدخل في الخلافات السياسية اللبنانية، ودعوا بالتالي جميع القوى والاحزاب اللبنانية الى عدم زج المخيمات والشعب الفلسطيني في بازاراتهم السياسية، مؤكدين ان للشعب الفلسطيني قضية مقدسة لن يلهيهم عنها اي تجاذبات لبنانية او محاولة استدراج من قبل اي كان.

ودان المجتمعون العمل الجبان الذي كان يستهدف امن مخيم عين الحلوة من خلال استهداف العميد "اللينو" بالعبوة الناسفة التي اكتشفت والتي تظهر حجم الاستهداف الذي يتعرض له المخيم.

اثر اللقاء قال امين سر لجنة المتابعة عبد مقدح كانت جولتنا على الفاعليات الصيداوية والأحزاب والوطنية والاسلامية في مدينة صيدا التي نتوجها اليوم بهذا اللقاء مع الأخوة المناضلين والمجاهدين في الجماعة الاسلامية ، وكان هذا اللقاء ايجابياً جدا، فدرسنا الأوضاع من جميع جوانبها لتخدم امن واستقرار مخيم عين الحلوة ومدينة صيدا. وما حصل مؤخرا في مخيم عين الحلوة كان هناك عمل مشترك من كافة القوى الفلسطينية ومن الكفاح المسلح.. وتم تجاوز الأمور واكدنا ان الجيش اللبناني جيش وطني مقاوم وهو حمى السلم الأهلي في لبنان وحمى المقاومة وحمى القضية الفلسطينية ، وما زلنا في خندق واحد ما دام مخيم عين الحلوة موحداً بكل القوى الوطنية والاسلامية، ومدينة صيدا موحدة والجيش اللبناني سيبقى في خندق واحد لمواجهة المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة.

وجرى التأكيد على ادانة واستنكار ما صدر من تصريحات من هنا وهناك من انطوان اندراوس ومن جعجع ومن كل من لف لفهم ، وانه لا يحلم احد ان يكون مخيم عين الحلوة نهر بارد ثان طالما نحن والشعب اللبناني والجيش اللبناني والمقاومة وكل القوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية موحدين في سبيل أمن واستقرار المنطقة لمواجهة العدو الصهيوني. ونؤكد على دور الجماعة الاسلامية في مسيرة النضال والجهاد في سبيل القضية الفلسطينية الأم وفي سبيل وحدة لبنان وعروبته ومقاومته وجيشه وهم الأكثر حرصا على الأمن والاستقرار على مخيم عين الحلوة.

من جهته قال قائد الكفاح المسلح العميد محمود عيسى اللينو بعد سلسلة الأحداث التي جرت داخل مخيم عين الحلوة كان هناك موقف لأخواننا في لجنة المتابعة بما تمثل ، ومؤسسة الكفاح المسلح وقوات الأمن الوطني قامت بواجبها على أكمل وجه لأنه كان هناك استشعار من كافة القوى السياسية والفصائل ان هناك خطر زج ابناء شعبنا في وجه المؤسسة العسكرية التي هي الجيش اللبناني. طبعا كان هناك حرص من كافة الفصائل ، ونحن قمنا بواجباتنا على اكمل وجه كمؤسسة كفاح مسلح فلسطيني في لبنان واستوعبنا ابناء شعبنا في موضوع الطلبات المحقة التي كانوا يطالبون بها وفوتنا الفرصة على بعض الأفراد المشبوهين الذين كانوا يحاولون مراراً توجيه البوصلة باتجاه هذه المؤسسة للإيقاع ما بين ابناء شعبنا وهذه المؤسسة التي نحترم ونقدر.

وبعد هذا الموقف الحريص من كافة القوى ومؤسسة الكفاح المسلح الفلسطيني والأمن الوطني الفلسطيني جاءت الرسالة سريعا ونحن فهمنا السرالة ونرد عليهم بكل صراحة ان مقصنا طويل ، وكلما أشعلتم فتيلا سنقصه وان شاء الله باذن الله ابناء شعبنا ملتفون باستمرار حول كافة الفصائل وتحديدا حول المؤسسات الأمنية الحريصة على أمن واستقرار شعبنا في المخيم وتحديدا مخيم عين الحلوة.