القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 28 كانون الأول 2025

الجماعة: حظر «حماس» في مصر طعنة للفلسطينيين وخدمة لـ«إسرائيل»

الجماعة: حظر «حماس» في مصر طعنة للفلسطينيين وخدمة لـ«إسرائيل»


الخميس، 06 آذار، 2014

اعلنت الجماعة الاسلامية في لبنان استنكارها حظر حركة «حماس» في مصر، معتبرة ان «هذا القرار بمثابة طعنة موجهة الى الشعب الفلسطيني وخدمة مجانية للعدو الاسرائيلي».

ورأت الجماعة في بيان لها امس ان السلطات الانقلابية في مصر كشفت عن وجهها الحقيقي الذي أخفته طيلة الفترة التي تلت الانقلاب على الشرعية الدستورية والمسار الديمقراطي، وكما أدارت ظهرها لحق الشعب المصري في اختيار قيادته، أدارت ظهرها لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بل ذهبت أبعد من ذلك عندما لجأت إلى تلفيق التهم للمقاومة الفلسطينية المتمثلة بحركة المقاومة الاسلامية (حماس) من خلال اتهامها زوراً بالتدخل في الشأن المصري الداخلي، ومن ثم إصدار قرارات قضائية تحظر الحركة في مصر وتتهمها بما يسمى «الارهاب».

اضاف البيان: إننا في الجماعة الاسلامية في لبنان إذا نعرب عن استنكارنا لهذه القرارات السياسية التي صدرت عن إحدى المحاكم المصرية بحق حركة (حماس)،  التي سجّلت أول انتصار عربي على الكيان الصهيوني في قطاع غزة وفلسطين، نعتبر هذه القرارات بمثابة طعنة موجهة إلى كل الشعب الفلسطيني، وخدمة مجانية تقدم للعدو الصهيوني، ومحاولة من هذه السلطة الانقلابية لتصفية القضية الفلسطينية، ونربأ بالشعب المصري الصامد الصابر الذي احتضن القضية الفلسطينية أن يسمح لهذه الطغمة أن تفسد علاقته بأهلنا في فلسطين، ونشد على يديه لاسقاط هذه السلطة الانقلابية حتى تظل القضية الفلسطينية في طليعة اهتمام مصر وكل الشعوب العربية.

{ من جهة ثانية، عقدت قيادتا «الجماعة الإسلامية» وحركة «أمل» في البقاع لقاءً تشاورياً في مركز «الجماعة الإسلامية» في بر الياس، حضره المسؤول السياسي للجماعة في البقاع علي أبو ياسين، وأعضاء اللجنة السياسية، وعن الحركة، مسؤول إقليم البقاع مصطفى الفوعاني، على رأس وفد، وجرى عرض لمجمل القضايا السياسية العامة المحلية والإقليمية إضافة إلى الأوضاع الأمنية.

وأكد اللقاء «على رفض الفتنة الطائفية والمذهبية والعمل على وأدها بخطاب وحدوي جامع، والحرص على الصف الإسلامي والوطني، باعتبار أن الوحدة الوطنية هي الضمانة للحفاظ على الوطن بجميع مكوناته وصون أمنه وأمن المواطنين»، داعياً للعمل على حفظ مؤسسات الدولة بكافة قطاعاتها، وخصوصاً المؤسسة العسكرية الضامنة للأمن الوطني وكافة القوى الأمنية».

وشدد الجانبان على «أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى هي القضية المركزية وأن العدو الصهيوني هو العدو الوحيد للأمة الإسلامية والعربية»، مطالباً «المجتمع الدولي والمؤسسات الاجتماعية مع الدولة اللبنانية العمل الحثيث لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين إلى لبنان».

المصدر: اللواء