الجهاد: أمريكا تتحمل المسؤولية الكاملة في حال أقدمت على أية حماقة

الإثنين، 10 شباط، 2014
نظمت حركة الجهاد الإسلامي في مخيم الجليل في بعلبك الأحد، وقفة تضامنية مع نائب الأمين العام
لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأستاذ زياد النخالة، لتصنيفه على لائحة
الإرهاب من قبل الولايات المتحدة الأميركية.
حضر اللقاء ممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية ومؤسسات
المجتمع المدني في منطقة البقاع، وعضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب كامل الرفاعي،
ومسؤول بلدية بعلبك، مُمثلاًً بالأستاذ
سامي رمضان، ومسؤول العلاقات في حزب الله، الشيخ سهيل عودة، وممثلين عن القوى
اللبنانية والفاعليات وحشد من أهالي المخيم.
ألقى كلمة حركة الجهاد الإسلامي،
القيادي في الحركة، أبو علاء سحويل، والتي
شدد فيها على أن القرار الصهيوأمريكي، هو خدمة للمشروع "الإسرائيلي"
لتصفية القيادات الفلسطينية، التي لن يثنيها العمل والتقدم في سبيل تحرير فلسطين،
معتبرًا أن هذا القرار هو ضوء أخضر لاغتياله، محملاً أمريكا المسؤولية الكاملة في
حال إقدامها على أية حماقة، مشيرًا إلى أنه يحاول وصف الشعب الفلسطيني ومقاومته
بالإرهاب ويزعزع التأييد الشعبي والدولي له، ويأتي كمحاولة مكشوفة للخلط بين
المقاومة المشروعة والإرهاب الذي ترعاه أمريكا وحليفتها إسرائيل.
من جهته اعتبر الشيخ سهيل عودة أن مثل هذه اللوائح الأمريكية –
الإسرائيلية، لا تساوي الحبر التي كتبت به، مؤكداً أن اتهام المقاومين بالإرهاب لن
يردعهم عن التقدم إلى الأمام، ولن يثني من عزيمتهم، قائلاً: "إن وضع اسم
القائد المجاهد زياد نخالة على لائحة الإرهاب هو وسام شرف، وسيدفعه هو ورفاقه في
الحركة للمزيد من الجهاد والمقاومة حتى تحرير فلسطين".
بدوره أكد الأستاذ سامي رمضان أن فلسطين هي العنوان الجامع الذي أضاعه الكثيرون، فالبوصلة الحقيقية هي
القدس وفلسطين، موجهًا التحية للقائد المجاهد زياد النخالة.
أما أمين سر حركة فتح في البقاع، الدكتور نضال عزام، فقد استنكر وضع اسم
القائد زياد النخالة على لائحة الإرهاب، قائلاً: "إن من وضع اسم القائد
النخالة على لائحة الإرهاب هو نفسه من اغتال القادة الفلسطينيين".
وأما النائب كامل الرفاعي، فقد أكد أن الإدارة الأمريكية بهذا القرار تزيد
من عداء الشعوب الحرة لها عبر سياساتها الخاطئة والمنحازة، وهي من يتحمل المسؤولية
عن معاناة هذه الشعوب وكراهيتها لأمريكا.
من جانبه شدد مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية، أبو وائل عيسى، أن وضع اسم
النخالة على لائحة الإرهاب هو وضع اسم كل مقاوم شريف على اللائحة وهذا شرف لكل
مقاوم، قائلا: "إن كان انتماؤنا لفسطين إرهاب، فليشهد العالم على أننا
إرهابيون". كما قام بتسليم عريضة للقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أبو علاء
سحويل، على أن تصل ليد القائد زياد النخالة،
موقعة باسم الفصائل الفلسطينية والقوى اللبنانية، وجميع أهالي مخيم الجليل
في بعلبك.
المصدر: وكالة القدس للأنباء