الثلاثاء، 18 أيلول، 2012

أعتبر الحاج ابو سامر موسى عضو قيادة لبنان أن الإساءة للرسول الكريم والذي هو رمز كرامتنا وعزتها والذي أرسله الله بشرى للعالمين ومنارة للناس أجمعين والذي نعتبره اساس الوجود وبعد عجز الكفر وأعوانه من وقف المد الإسلامي والرحمة التي أرسى قواعدها نبي الإسلام عمد رأس الكفر والطغيان في العالم والمتمثل بالصهيونية ومن خلفها الإدارة الأمريكية الى محاولة تشوية صورة الإسلام ونبيه وهو أعظم من ان يمس. وقد أقدم هؤلاء الحاقدين على هذا العمل والمراد منه افتعال الفتنة بين الشعوب العربية لا سيما في مصر وضرب حالة الاستقرار السائدة بين المسلمين والأقباط، ولكنهم يمكرون والله يمكر فانقلب السحر على الساحر وخرج المسلمين والأقباط جنباً الى جنب رفضاً للإساءة واعتبروا أن من أقدم على الفعل لا يمثل الأقباط وهم براءة منهم.

كما وأعتبر أن هذه السياسة أنما تنبع وتدل على الحقد الذي يكنه اليهود وبقايا الصليبين في الإدارة الأمريكية رغم سياسة الانفتاح والتواصل بين الإسلام والمسيحية في العالم.

وطالب الحاج أبو سامر الأمة العربية والإسلامية الانتقام بكافة السبل والوسائل ممن ساهم وسهل هذه الإساءة لنبي الإسلام ومنارة الهدى وطالب بطرد السفراء وإغلاق السفارات الأمريكية في العالم العربي والإسلامي والتي تعمل ليلاً ونهاراً سراً وجهاراً من أجل ضرب القيم والأخلاق وتفتيت المجتمع الإسلامي. وطالب المجموعة العربية في مجلس الأمن والجامعة العربية ومنظمة العمل الإسلامي العمل على إصدار قانون يجرم ويعاقب كل من تسول له نفسة الإساءة للإسلام ورموزه بشكل عام.

والجدير ذكره أن مساجد منطقة صور من خلال خطباء الجمعة استنكروا وأدانوا هذه الجريمة النكراء وطلبوا الأمة الإسلامية إعلان الولاء للنبي الكريم من خلال التمسك بنهجة وإحياء سنته الشريفة.