الجهاد الاسلامي
تبحث مع الفصائل الفلسطينية سبل النأي بالنفس لشعبنا الفلسطيني بعيداً عن الفتنة والتجاذبات
السياسية

السبت، 14
أيلول، 2013
استقبل مسؤول العلاقات
السياسية في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، شكيب العينا، بحضور القيادي في الحركة
عمار حوران في مكتب الحركة في صيدا، قائد اﻷمن الوطني في لبنان، اللواء صبحي أبو عرب،
وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف.. على رأس وفد ضم: أبو وائل
كليب، وأبو السعيد اليوسف، ومحمود حجير، وأبو صلاح جمعة.
وقال العينا
"إن قضية فلسطين واﻷقصى تمر اليوم بأبشع أنواع التهويد على مسمع من العالم أجمع،
وبدون حسيب أو رقيب في ظل نزاع عربي داخلي".
وأضاف العينا إن
"أي رد على أي عدوان صهيوني يستهدف شعبنا وأمتنا هو الوحدة الفلسطينية التي يجب
أن تبقى من أهم أولوياتنا من أجل استمرار مسيرتنا نحو تحرير أرضنا من دنس العدو الصهيوني،
وأن هذه المرحلة التي تمر بها أمتنا هي اﻷخطر، لذلك يجب أن تتضافر الجهود وأن نبقى
يقظين، لأننا أصحاب حق وقضيتنا مستهدفة ولدينا إجماع من مختلف القوى والفصائل على أن
العدو اﻷساسي للأمة هو العدو الصهيوني الذي يتربص بنا الدوائر، وأن ما يجري في المنطقة
هو لصالح العدو الصهيوني وأمنه، وأن المقاومة في مختلف أماكن وجودها في فلسطين وسوريا
ولبنان هي في دائرة الإستهداف"، داعياً إلى "المحافظة على أمن المخيمات ﻷن
ذلك من شأنه إفشال كل مشاريع التهجير والتوطين في هذه الظروف العصيبة، وأن فلسطين ستبقى
هي من أهم أولوياتنا، وأننا واثقون بنصر الله سبحانه وتعالى ووعده".
بدوره تحدث اللواء
صبحي أبو عرب عن الوضع اﻷخير الذي حصل في مخيم برج البراجنة، حيث أثنى على تعاون عائلة
الشهيد السمراوي في رفض الفتنة، كما أكد على التواصل الدائم مع قيادة حزب الله الذين
لمسنا منهم كل حرص وتعاون لتطويق الحادث اﻷخير المؤسف ولمسنا منهم كل خير في سبيل التعاون
لما فيه خير شعبنا وأمتنا".
من جهته، قال صلاح
اليوسف إن "ساحة لبنان والمخيمات مستهدفة اليوم في هذه المرحلة الدقيقة، داعياً
إلى تعزيز القوة اﻷمنية في مخيم عين الحلوة بمختلف المجاﻻت ﻷنها مطلب شعبي فلسطيني"،
مشيراً إلى "قرب الإعلان عن تشكيل القوة اﻷمنية التي ستمارس صلاحياتها"،
كما اعتبر اليوسف أن "الحادث اﻷخير الذي حصل في البرج حادث فردي، قائلا:
"نرفض الزج بشعبنا في أية فتنة، ﻷننا أصحاب قضية عادلة وﻻنقبل أن يزج بنا في الصراع
اللبناني الداخلي، ولقد أكدنا أكثر من مرة على الحياد الإيجابي في لبنان وجميع القوى
الفلسطينية توافقت على ذلك".