«الجهاد» تضامناً
مع عدنان: يمكننا العيش بلا طعام ولكن لا يمكننا العيش بلا كرامة

السبت، 06
حزيران، 2015
نظمت "حركة الجهاد الإسلامي" وقفة تضامنية مع الأسير في سجون
الاحتلال الشيخ خضر عدنان، اليوم الجمعة، أمام مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة،
حيث رفعت الأعلام الفلسطينية ورايات "حركة الجهاد" وشعارات تندد باعتقال
الشيخ خضر والممارسات القمعية في سجون الاحتلال.
وألقى كلمة "هيئة التنسيق الفلسطينية اللبنانية للأسرى والمحررين"،
الأستاذ أحمد طالب، فقال: "نقف اليوم تضامناً مع الأسير البطل الشيخ خضر عدنان
ورفاقه الأبطال الذين قالوا للعدو بأمعائهم الخاوية، أننا نحن الأحرار في زنازيننا
وأنتم السجناء بحريتكم"، وأضاف: "هؤلاء الأسرى يجسدون الإرادة الفلسطينية
الصلبة الرافضة لكل أشكال الإرهاب، من اعتقال تعسّفي واحتلال لفلسطين واعتداءات يومية
وجرائم حرب، فلم يعد يكفي في عصرنا هذا البكاء، لأنه من صفات الجبناء، وأن الأقوياء
من يملأون الساحات استنكاراً ويجعلون ميادين القتال ساحات مدميَة".
وأكد القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي"، علي عثمان، أن
"العدو استطاع أن يأسر أجساد الأسرى ولكنه أبداً لم ولن يتمكن من أسر أرواحهم
وارادتهم ولا انتزاع كرامتهم، فالشيخ خضر أثبت للعالم أنه يمكننا العيش بدون طعام ولكن
لا يمكننا العيش بلا كرامة".
وقال عثمان: "نحن في حركة الجهاد نؤكد على موقفنا من جميع القضايا،
وأولها بأن فلسطين كانت ولا زالت وستبقى بالنسبة لنا قضيتنا الأولى والمركزية ولن تنحرف
بوصلتنا عنها، وسيبقى العدو الإسرائيلي عدونا الوحيد، وسنظل متمسكين بخيار المقاومة
والجهاد حتى دحر هذا العدو عن أرض فلسطين"،
وتابع: "أمام ما يحصل للأمة العربية والإسلامية من تمزيق وتقسيم وتفتيت، نؤكد
أن مشروعنا في حركة الجهاد فقط فلسطين وعلى رأسها المقاومة المسلحة".
وطالب القوى الفلسطينية بالوحدة
وإنهاء الانقسام وحفظ المقاومة، وأن يكون هناك مرجعية موحّدة من أجل فلسطين، ووقف كل
المفاوضات مع الاحتلال، كما دعا المؤسسات الدولية بالتحرك وتحمل المسؤولية الأخلاقية
في قضية فلسطين والأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال".
المصدر: وكالة القدس للأنباء