«الجهاد» في مخيم «عين الحلوة» تنظم وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال

السبت، 07 آذار، 2015
نظمت حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، الجمعة،
لقاء تضامنيا مع الأسرى في سجون العدو الصهيوني تحت عنوان «قيدكم سينكسر»، وذلك في
قاعة ناجي العلي وسط مخيم عين الحلوة.
وحضر اللقاء ممثلو القوى والفصائل الفلسطينية
الوطنية والإسلامية، واللجان الشعبية، إلى جانب تجمع أسر الشهداء، واللجنة النسائية
لحركة الجهاد.
وتحدث مسؤول العلاقات السياسية في «الجهاد
الإسلامي» في لبنان، شكيب العينا، مشيدا بالعملية النوعية والمزدوجة التي جرت صباح
الجمعة في القدس المحتلة، وأصيب خلالها عدد من جنود ومستوطني العدو الصهيوني.
وبينما اعتبر العينا العملية رداً طبيعياً
على ما يقوم به العدو من إجرام بحق أبناء شعبنا، أشاد بصمود أبناء القدس، وإبداعهم
في مقاومة حكومة الإرهاب ومستوطنيه.
كذلك بارك صمود الحركة الأسيرة، لنيل حقوقها،
والتحرك الأخير في سجن «ريمون». داعيا إلى سياسة فلسطينية موحدة في دعم الأسرى، ومعتبراً
في الوقت نفسه أن نصرتهم واجب إسلامي شرعي وديني.
في شأن آخر، دعا العينا وكالة الغوث (الأونروا)
إلى إعادة المساعدة المالية لأكثر من٧٠٠ أسرة من النازحين الفلسطينيين من سوريا، كما
طالب الدولة اللبنانية بإعفائهم من دفع الرسوم المالية في بدل الإقامة. وأيضا طالب
بإعادة العمل بخطة الطوارئ بخصوص مخيم نهر البارد، وإعادة التمويل الدولي لإعماره في
أقرب وقت ممكن.
ومن جانب آخر، أثنى على دور القوة الأمنية
المشتركة في حفظ الأمن في مخيم عين الحلوة، داعيا الدولة اللبنانية إلى التخفيف من
الإجراءات الأمنية على مداخل المخيم.
أما كلمة القوى اللبنانية، فألقاها عضو
المكتب السياسي في «التنظيم الشعبي الناصري»، محمد ظاهر، مباركا فيها جهود الأسرى.
وشهد الحفل كلمة أخرى لأمين السر للقوى
الإسلامية، الشيخ جمال خطاب، قال فيها، إن «الأمة الإسلامية مطالبة بالوقوف الى جانب
أبناء الشعب الفلسطيني»، داعياً الى إطلاق سراح جميع الأسرى من سجون العدو الصهيوني.
بدوره، دعا عضو المكتب السياسي لحزب الشعب
الفلسطيني، عمر النداف، الفصائل الفلسطينية إلى الوحدة، مثنياً على دور القوة الأمنية،
وتعزيز دورها بما يحفظ أمن واستقرار شعبنا ومخيماته وجواره اللبناني.
وأخيرا كانت كلمة قوى التحالف الفلسطيني
لوليد جمعة، الذي أشاد بصمود الأسرى وببطولاتهم رغم قساوة الجلاد الصهيوني.