الثلاثاء، 18 كانون الأول، 2012

استغربت حركة «الجهاد الاسلامي» في فلسطين، كلام النائب سامي الجيمل الذي اعلن عن افتخاره لوقوفه في وجه إقرار حقوق الشعب الفلسطيني في مجلس النواب. وأعربت عن اسفها كون «الجميل لا يجد ما يتباهى به سوى حمل السلاح ضد الفلسطينيين ومنع تمرير القوانين التي تقر حقوقهم في مجلس النواب اللبناني».

ودعت في بيان امس، «الجميع الى الكف عن النكء في جراح الماضي، لأن شعبنا لديه ذاكرة ايضا وإن كان تعالى فإنه لا ينسى»، معتبرة ان «مواجهة التوطين لا تكون عبر توجيه السلاح الى صدور الفلسطينيين، لأن شعبنا هو الصخرة التي تكسرت عليها كل مؤامرات ومشاريع التوطين»، مشيرة الى ان «من يرفض منح شعبا حقوقه هو جزء من مؤامرة التوطين».

وسألت «هل المطلوب إخراج شعبنا من لبنان بقوة السلاح؟ وهل يملك اصحاب هذه المواقف الشجاعة لقول ذلك؟ وهل أصبح الفلسطينيون مادة انتخابية يتباهى البعض بها في مواسم الانتخابات، بحمل السلاح ضده وحرمانه من حقوقه تماما كما فعل العدو الصهيوني الذي يزيد تعطشه الى القتل عشية كل انتخابات؟».

المصدر: السفير