القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الثلاثاء 24 حزيران 2025

الجهاد واﻷمن الوطني‏ في عين الحلوة: لتعزيز الحياد الإيجابي وإيجاد المرجعية

الجهاد واﻷمن الوطني‏ في عين الحلوة: لتعزيز الحياد الإيجابي وإيجاد المرجعية

الإثنين، 22 تموز، 2013

استقبل قائد ”الأمن الوطني الفلسطيني في مخيمات لبنان” اللواء صبحي أبو عرب في مكتبه في عين الحلوة وفدا من الجهاد الإسلامي تقدمه مسؤول العلاقات السياسية للحركة في لبنان شكيب العينا وممثل الحركة في منطقة صيدا عمار حوران بحضور بحضور عدد من قيادات الامن الوطني.

رحب اللواء ابو عرب بالوفد مثنيا على مواقف الجهاد الاسلامي وعلى هذا التواصل الذي من خلال الزيارات التي توثق اواصر الاخوة بين الجميع.

وقال اللواء ابو عربك” نحن جميعا ابناء قضية واحدة وتواصلنا الدائم ينتج عملا موحدا يصب في خدمة شعبنا والحفاظ على ثوابتنا الفلسطينية والوقوف في وجه ما يخطط لشعبنا من قبل اعدائنا، هؤلاء الاعداء وعلى راسهم العدو الاسرائيلي الذي يستهدف حلمنا الفلسطيني في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما يستهدف حق العودة، هذا الحق الفردي الجماعي والذي لايمكن لي كان أن ينتقص منه او يطمسه ".

ولفت اللواء ابو عرب الى ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي من سياسة التهويد ومصادرة الراضي والحفريات حول وتحت المسجد الاقصى هو من اجل تغير معالم المنطقة وفرض امر واقع على الأرض، ولكن ارادة شعبنا اقوى من الاحتلال ومن كافة مخططاته وسيواجه هذه المخططات ولو بالصدور العارية.

وشدد اللواء ابو عرب على "أن أمن شعبنا في المخيمات الفلسطينية هو خط احمر ن ومصلحة شعبنا فوق اية اعتبارات وهذا موقف كافة القوى والفصائل في المخيمات الفلسطينية، وموقف لجنة المتابعة الفلسطينية التي تضم كافة القوى والفصائل في مخيم عين الحلوة وكذلك اللجان الامنية والشعبية في كافة المخيمات لها نفس المواقف والتوجهات".

واكد اللواء ابو عرب على "أن الفلسطينين ليسوا طرفا في التجاذب الداخلي اللبناني ولن يكونوا كذلك، بل هم عامل ايجابي في لبنان ولم يتدخلوا في التجاذبات اللبنانية وهذا التصرف والموقف اثنى عليه المسؤولون اللبنانيون والأحزاب اللبنانية كافة.

وبدورة اكد شكيبالعينا على أهمية التواصل الدائم بين كافة القوى والفصائل لما فيه مصلحة لشعبنا الفلسطيني بشكل عام وبالمخيمات بشكل خاص، وخاصة وان قضيتنا الفلسطينية تمر بأدق الظروف واصعبها.

وأعلن العينا ان موقف حركة الجهاد انه كان وما زال مع اي عمل مشترك من اجل مصلحة شعبنا ومخيماتنا، ومع اللجان المشتركة ومع تشكيل مرجعية سياسية فلسطينية موحدة في لبنان، ومع اي صيغة تحفظ أمن شعبنا واهلنا.

ونبه من المخاطر والمؤامرات والاستهداف التي تحيط بشعبنا وخاصة حق العودة والذي هو حق فردي وجماعي لا يمكن لاي كان ان ينتقص منه او يلغييه لا بتقادم الزمن ولا غيره كما يدعي الاحتلال ومن يدعمه من قوى الاستعمار.