القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

"الجهاد "و"التوحيد الإسلامي" لضرورة التصدي للأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى الشريف

"الجهاد "و"التوحيد الإسلامي" لضرورة التصدي للأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى الشريف


الجمعة، 02 تشرين الأول، 2015

زار وفد من "حركة الجهاد الإسلامي"، يتقدمهم القيادي في الحركة، القادم من غزة الشيخ سميح حجاج، أمس الخميس، رئيس مجلس قيادة "حركة التوحيد الإسلامي"، وعضو جبهة العمل الإسلامي وإتحاد علماء بلاد الشام الشيخ هاشم منقارة، في مكتبه في مدينة طرابلس.

وقال منقارة أمام الوفد، "تربطنا بكم وحدة العقيدة والمسار والمصير والهدف الواحد، بإعلاء كلمة التوحيد، وتحرير فلسطين، وتحقيق العدالة الإنسانية".

وأضاف: "العدو الإسرائيلي أمعن في فساده، وأنتم في في فلسطين مع إخوانكم المجاهدين كل المجاهدين تشكلون رأس حربة الاشتباك مع هذا العدو الظالم، ولكم أن تستبشروا ببلاد الشام، رغم ما يحدث فيها الآن من مآسي نرفضها جميعاً".

من جهته قال حجاج، "تعرضت غزة بمساحتها الضيقة وبكثافتها السكانية المعروفة الى 3 حروب متتالية من قبل العدو الذي حاول فيها تدمير البشر والحجر، والأهل في غزة صامدون رغم الظروف الصعبة، ورغم كل الاستهدافات بعزيمة لا تلين، واثقين من عدالة قضيتهم ومن نصرهم، ويراهنون على وقوف أمتهم الى جانبهم".

وشدد الجانبان على "الثوابت الجهادية وأهمية المقاومة الشاملة"، وأكدا على أن "ما يجري في المنطقة العربية والإسلامية من نزاعات داخلية، له تداعيات سلبية على القضية المركزية أي فلسطين، وأن ما يحصل خطط له من أجل جعل القضية الفلسطينية في ذيل الاهتمام العربي والاسلامي.

كما أشارا إلى أن "فلسطين هي محور الصراع وجوهره في هذا الشرق، وعليه لا بد من دعم صمود الشعب الفلسطيني في أرضه، وأن الخيار الفلسطيني التحرري الجهادي المقاوم يستوجب وحدة الصف والكلمة الفلسطينية والعربية والإسلامية".

ودعا الجانبان "الأمة الى التصدي للأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى الشريف، لأن الاستهدافات الممنهجة التي يتعرض لها بلغت الذروة ولا بد من موقف حازم وحاسم". وشددا على "خوض معركة الوعي لتحقيق الوحدة ومجابهة الفتن والانقسامات مقدمة للتحرير الكامل، حيث يلعب الإعلام الدور المهم في إعادة تشكيل الرأي العام".