السبت,14 تموز 2012

تأكيداً لما انفردت «اللـواء» بالإشارة إليه على صدر صفحتها الأولى أمس، نقلاً عن مصدر عسكري بارز عن الغاء تصاريح الدخول الى مخيم نهر البارد، ألغى الجيش اللبناني مبدأ التصاريح، حيث خفف من إجراءاته الأمنية على المعابر الرسمية : الطريق البحري – العبدة، وطريق المحمرة، ولم تطلب القوى المولجة التصاريح من الفلسطينيين خلال الدخول والمغادرة، مع الإبقاء على التفتيش الدقيق للسيارت والآليات.

«اللواء» دخلت الى المخيم القديم والجديد دون أية صعوبات، وغابت الحواجز العسكرية اللبنانية عن ارجاء المخيم، فيما إستمرت على المداخل وفي النقاط المحيطة بالمخيم.

وأكد مسؤول سابق في اللجنة الشعبية «أبو خالد» «أن المعلومات الموجودة عند الجميع بأن التصاريح سيتم إلغاءها رسمياً يوم غد (الأحد) بعد غد على أن يعمل بالتدبير الجديد يوم الإثنين المقبل»، مشيراً الى أن كل الداخلين الفلسطينيين الى البارد لم يطلب منهم تصاريح، فيما اللبنانيون يدخلون بالهوية أو جواز السفر منذ مدّة طويلة».

وقال: إن اللجنة الشعبية كانت لتصدر بيانا لو أن قرار إلغاء التصاريح طبق أمس الجمعة، وتدخل المواطن الفلسطيني «موعد» مؤكداً بان من بنود الاتفاق بين الجانب اللبناني والجانب الفلسطيني هو في إلغاء التصاريح بالسرعة المطلوبة للتخفيف عن السكان في حركتهم.

ويشهد المخيم حركة عمرانية متصاعدة في المخيم القديم، الذي ما يزال العمل مستمراً في الأبنية المستحدثة وفق نظام توسيع الطرقات الداخلية ، والإرتفاع العامودي في الأبنية السكنية إضافة الى حركة أصلاحات وترميم في أماكن عدة في المخيم الجديد، وتسجل حركة طبيعية داخلية - بالغالب - في المخيم.

وتقدر مصادر الأهالي عدة سنوات لعودة البارد الى ماقبل أحداث آيار 2007 الذي شهد إشتباكات إستمرت حتى أوائل شهر أيلول من العام نفسه بين الجيش اللبناني وحركة «فتح - الإسلام» وإستشهد فيها أكثر من 170 جندياً وعشرات الضحايا من البارد وقتل المئات من «فتح – الإسلام».

المصدر: اللواء