«الحراك الشعبي»:
إن لم يحدد موعد زمني لإنهاء أزمة «البارد» سنزيد التصعيد

الخميس، 07 أيار، 2015
أعلن "الحراك الشعبي" و"حراكات المجتمع المدني" في
مخيم نهر البارد، أمس الأربعاء، في بيانٍ وصل "وكالة القدس للأنباء" نسخة
عنه، "أن حراكات المخيم ستشارك في الاجتماع الذي سيعقد بين المدير العام الجديد
لـ "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا"، ماتيوس شمالي، وخلية
الأزمة، المنبثقة عن الفصائل الفلسطينية، واللجنة الشعبية، والحراك الشعبي، وحراكات
المجتمع المدني، اليوم الخميس في مخيم البداوي.
وقال البيان "إن مضمون كلامنا في إجتماع الغد مع المدير العام سيكون
حول رفض تقليصات الأونروا وخاصة الشق الطبابي منها، والتنصل من إعمار المخيم وعدم تأمين
الأموال اللازمة، ورفض المساس بحقوق أبناء
شعبنا وخاصة ما قد إلتزمت به الأونروا في مؤتمر فينا عام 2008، والتي يضمن لنا الحق
في الطبابة 100% والإغاثة وبدل الإيجار إلى حين عودة كل أهلنا إلى المخيم القديم".
ونبه البيان "أنه إن لم نرى أي جدية وإيجابية في التعاطي مع مطالبنا،
وإن لم يحدد المدير العام للأونروا موعد زمني محدد لإنهاء أزمة المخيم وإعادة خطة الطوارئ
وتأمين الأموال اللازمة للإعمار ووقف الهدر والسرقة للأموال ومحاسبة الفاعلين, فإننا
نعلن حالة الطوارئ التصعيدية ضد سياسة الأونروا، ولن نستثني أي شيئ يتعلق بالأونروا
إلا وسنصعد ضده".
كما دعا البيان، الشعب الفلسطيني في مخيمات لبنان وخاصة مخيم نهر البارد،
وقطاع العمال وكافة النقابات والمؤسسات الفلسطينية "للإستعداد لمواجهة هذه السياسات
التسويفية التي تستخدمها الأونروا، حيث أنها لم تبدي أي إيجابية في التعاطي مع مطالبنا
بعد مرور 5 أشهر، بل تخطط مليّا لكيفية إستمرار تقليصاتها، وقد أقدمت مؤخرًا على نقل
مركز التصميم من مكانه إلى طرابلس، وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على أنها تستعد للمواجهة،
فعلينا الإلتفاف حول أهلنا في مخيم البارد، ومشاركة كل من موقعه في هذا التصعيد ضد
سياسة الأونروا".
المصدر: وكالة القدس للأنباء