دعا الحراك الشعبي في مخيم نهر البارد كل الأطر السياسية والاجتماعية والنقابية الى الوقوف صفاً واحداً خلف اتحاد المعلمين في الأونروا حتى تحقيق مصالح طلابنا ومعلمينا.

وأشار في بيان وصل شبكة "لاجئ نت" إن الحراك وقف منذ البداية خلف اتحاد المعلمين وشاركهم الاعتصام في المدارس وسيبقى كذلك ولن يتجرأ أن يكون أمامهم أو مصادرة دورهم فأهل مكة أدرى بشعابها.

وأضاف البيان بأنه يوم صدور القرار الجائر من قبل وزير العمل بحق العمال الفلسطينيين ذهب أحدهم بصفته مسؤولاً عنهم مقبلاً رأس وزير العمل، واليوم لما استفحلت إدارة الأونروا بفسادها وإهدار حقوق طلابنا ومعلمينا نرى من يقبل رأسها ويدعوها باسم اللجان الشعبية إلى معاقبة إتحاد المعلمين على وقفته المشرفة دفاعاً عن حق الطالب كما حق المعلم ببيئة تعليمية سليمة.

وتابع البيان قوله بأن إتحاد المعلمين هو إطار نقابي منتخب ويخص العاملين في وكالة الأونروا ولا يخصكم وظيفياً لا من قريب ولا من بعيد، ولستم اوصياء عليه ولا أنتم اكثر وطنية أو حرصاً منهم على مصالح طلابنا ومعلمينا، مؤكداً بأن العمل النقابي ليس من اختصاص اللجان الشعبية ولا يفقهون أصول العمل النقابي.

واتهم الحراك الشعبي اللجان الشعبية بركوب الأموج مذكراً اياها بان هناك الكثير من المهام وانها لم تقم بدورها داعياً إيها برفع يدها عن مصالح الشعب الفلسطيني، وأن سياسة ركوب الأمواج باتت معروفة ومفضوحة ولا يأتي منها إلا الضرر على أبناء شعبنا.

كما واتهم البيان قيادة فصائل منظمة التحرير بالانحياز نحو الخطأ ومنخرطون في صراع طابعه سياسي ولا يخدم مصالح شعبنا الفلسطيني بدل أن تكونوا عاملاً موفقاً وموحداً للصفوف.

وطالب البيان فصائل منظمة التحرير بترك النقابات للقيام بعملها، مؤكداً بأن اتحاد المعلمين قد تصرف بحكمة، وبخطة مدروسة، وبشكل حضاري وقانوني، دون أن يلحق ضرراً بخدمات التعليم أو الطبابة أو الصحة البيئية... كنا نود أن نراكم تناقشون خطتهم بدل تجاهلها، وأن تتكاملوا معها بدل إحباطها.

وجدد الحراك مطالبته لفصائل منظمة التحرير للقيام بواجباتها تجاه شعبنا المنكوب وهو بأمس الحاجة إلى الإغاثة والعون بعد أن ضاقت بوجهه كل السبل فبات يغامر في البحر بحثاً عن أدنى حدود الحياة الكريمة.