القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الحريري عرضت مع وفد قوى التحالف تحصين أمن المخيمات والجوار

الحريري عرضت مع وفد قوى التحالف تحصين أمن المخيمات والجوار


الإثنين، 02 تموز، 2018

استقبلت النائب بهية الحريري في مجدليون، اليوم الأحد، وفداً مركزياً من تحالف القوى الفلسطينية في لبنان، ضم كلاً من: أمين سر التحالف، مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان، محمد ياسين، والمسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، ومنسق العلاقات الخارجية لـ"حركة الجهاد الإسلامي"، في لبنان، شكيب العينا، وأبو كفاح غازي عن "القيادة العامة"، وشهدي عطية عن "جبهة النضال الشعبي الفلسطيني"، ورفيق رميض عن "فتح الانتفاضة"، و"أبو الحكم" عن "منظمة الصاعقة"، وعن قيادة منطقة صيدا في التحالف، وليد جمعة، وأبو حسن كردية، وأبو خالد شريدي، وأبو العبد رفعت.

وأكدت الحريري، أمام الوفد، أن "تحصين وحماية أمن المخيمات والجوار هي مسؤولية مشتركة فلسطينية فلسطينية، بتعزيز التعاون بين جميع المكونات الفلسطينية، كما هي مسؤولية ومصلحة مشتركة فلسطينية لبنانية بالتواصل الدائم بين الجانبين، بما يدعم الحفاظ على استقرار لبنان وحق الفلسطيني في العيش بكرامة، ويدعم العمل على اقرار الحقوق المدنية والإجتماعية للشعب الفلسطيني في لبنان، لحين عودته إلى وطنه فلسطين"، مشددة على "أهمية أن يبقى اللاجئون الفلسطينيون متمسكين بوكالة الأونروا، كشاهد على قضيتهم المحقة والعادلة".

وإثر اللقاء، تحدث محمد ياسين، بإسم الوفد فقال:"كان الهمّ الفلسطيني هو الأساس في هذا اللقاء، وتمت مناقشة المخاطر التي تحيط بالقضية الفلسطينية من خلال صفقة القرن، والتداعيات التي يمكن أن تنجم عنها على الوضع الفلسطيني خصوصاً، والعربي عموماً، وأيضا توقفنا ملياً عند هذا الأمر ووضع المخيمات الفلسطينية في لبنان، وتقدمنا بالشكر والتقدير للسيدة الحريري على الجهود التي تبذلها باستمرار وخاصة التي بذلتها خلال أزمة البوابات الألكترونية هي وكل الأخوة الفاعليات الصيداوية، وأيضا أكدنا على موقف الجيش اللبناني، والأجهزة الأمنية اللبنانية الحريصة دائما على الوضع الفلسطيني في لبنان، كما تحدثنا عمّا يمكن أن تقوم به وكالة "الأونروا" من تقليص الخدمات، ما يمكن أن ينعكس سلباً على الوضع الفلسطيني في لبنان، كما طلبنا من سعادة النائب الحريري، كما سنطلب من الجميع، الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، في مواجهة هذا الأمر، لأننا كفلسطينيين نجد أنفسنا بأمسّ الحاجة لأن تستمر الأونروا كشاهد على اللجوء الفلسطيني.

كما طالب ياسين، "أن تبصر الحكومة الجديدة في لبنان النور، وأن يكون الوضع الفلسطيني جزءاً من برنامجها في المرحلة القادمة، حتى نستطيع مواجهة التحديات والمؤامرات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، وهذا سيعكس نفسه على الوضع الاجتماعي والإنساني والأمني، ونتمنى تضافر كل الجهود اللبنانية الفلسطينية لوضع الأمور في نصابها، لمواجهة التحديات".