الحية: إجراءات
أونروا لا تقل خطورة عن حصار غزة

الإثنين، 10 آب، 2015
أكد خليل الحية القيادي
في حركة "حماس" أن علاقة حركته مع إيران ما زالت موجودة ولم تنقطع، معربا
عن أمله أن تواصل دعمها للمقاومة الفلسطينية للصمود أمام الاحتلال.
وقال الحية في لقاء مع قناة
القدس مساء السبت: "وقف إطلاق النار وتثبيت التهدئة كان بضوابط أهمها فتح المعابر
وإدخال مستلزمات الإعمار، ووضعت قيود على هذا الأمر والاحتلال لم ينفذها، واختفى خلف
خلفيات الأونروا وأخرى وافقت عليها حكومة التوافق".
وأضاف: "المصريون لم
يتابعوا الاتفاق بشكل مطلوب، بسبب ظروف الاحتلال وانشغالهم، ولم يحجِّموا الاحتلال
عن الالتزام بالاتفاق".
وطالب الحية السلطات المصرية
بضرورة فتح معبر رفح البري بشكل دائم أمام حركة المسافرين من وإلى قطاع غزة، قائلا:
"نأمل من أشقائنا المصريين التخفيف عن غزة مع تفهمنا للحالة الأمنية في سيناء".
وعن القرارات التي اتخذتها
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، أوضح أن إجراءات الوكالة وتقليصاتها
الأخيرة لا تقل خطورة عن حصار غزة وانفجارها.
واعتبر الحية تلك الإجراءات
"حصار آخر لقطاع غزة وتمس بقضية اللاجئين"، مستنكراً صمت السلطة الفلسطينية
ومنظمة التحرير إزاء ذلك.
وفي موضوع منفصل، أكد الحية
أن المقاومة هي الطريق الوحيد القادر على كف المستوطنين عن الاعتداءات على المواطنين،
وإجراءات السلطة الأمنية جرّأت المستوطنين على تكثيف اعتداءاتهم، وشدد على أن السلطة
تلاحق المقاومة وتتعامل مع حماس على أنها حركة محظورة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام