الإثنين، 14 كانون الثاني، 2013

مع بداية العام الجاري انتقل الدكتور ابراهيم الخطيب من عمله كطبيب في بيروت الى مدير لخدمات الانروا في منطقة صيدا، ليصبح هذا الرجل احد اركان المشهد الفلسطيني في المدينة خصوصا مع الدور الاساسي المنوط بالأنروا سواء بإغاثة اللاجئين الفلسطينين او بما استجد عليها من.. العوائل النازحة وامام هذا الواقع يجد الدكتور الخطيب نفسه امام خيارين اثنين كما يقول اللاجئون :"فإما ان يكون صوت اللاجئين لدى الانروا او يكون سوط الانروا على اللاجئين ".

وامام هذه التحديات تطفوا على السطح اولوية التحرك العاجل من قبل الانروا تجاه اغاثة النازحين في مخيمات صيدا والذين فاق عددهم في عين الحلوة لوحدها 1300 عائلة بحسب احصاء اللجنة الشعبية ،وسبق واجتمع الدكتور الخطيب يرافقه المدير السابق محمود السيد مع القوى الاسلامية ولجنة المتابعة في عين الحلوة إلا ان ما تم ابلاغه للقوى الفلسطينية لم يرتق للمطلوب ابدا بحسب المجتمعين حيث استمرت الانروا بالتنصل من مسؤوليتها تجاه النازحين متذرعة بعدم توفر الميزانية الكافية الا انها اعلنت وصول منحة اميركية لإغاثة عاجلة للنازحين ستدخل حيز التنفيذ مطلع الشهر المقبل.

الى ذلك فقد تمحورت مطالب القوى الفلسطينية بتأمين مساكن للنازحين على غرار مساكن نهر البارد واعمار روضة البهاء ومدرسة الكفاح ليصبحا مركزين للإيواء

المصدر: منتدى الاعلاميين الفلسطينيين