القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الديمقراطية تلتقي السفير الكوبي في لبنان عرض فيها اوضاع الشعب الفلسطيني في ظل استمرار الدولة ا في سياسة الحرمان من ابسط الحقوق والانسانية

الديمقراطية تلتقي السفير الكوبي في لبنان عرض فيها اوضاع الشعب الفلسطيني في ظل استمرار الدولة ا في سياسة الحرمان من ابسط الحقوق والانسانية


الجمعة، 15 تشرين الثاني، 2013

بيروت، لاجئ نت

التقى وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم عضوي المكتب السياسي الرفيقين علي فيصل ومحمد خليل مع السفير الكوبي في بيروت رينيه سيبايو حيث تم عرض آخر التطورات خاصة عملية التسوية في ظل تواصل عمليات الاستيطان..

وفد الجبهة الديمقراطية اكد على ضرورة الانسحاب من المفاوضات وعدم العودة اليها مطلقا طالما اسرائيل غير مستعدة بعد للتسليم بحقو الشعب الفلسطيني ويعد ان اصبحت مفاوضات عبثية وعقيمة يستخدمها الاحتلال كغطاء للاستيطان ونهب الأرض الفلسطينية الذي لم يتوقف في القدس والضفة الفلسطينية. معتبرا ان الامعان في تجاهل ارادة الشعب الفلسطيني قد يقود الى نتائج لا تخدم احدا وعلى السلطة الفلسطينية اتخاذ قرار شجاع يحترم ارادة الشعب بالانسحاب فورا من المفاوضات واعتماد استراتيجيات نضالية بديلة تكون كفيلة بتغيير الواقع القائم على مختلف المستويات.. خاصة التوجه اليوم وقبل الغد الى لأمم المتحدة ووضع مجلس الأمن ودول العالم أمام مسؤولية وقف الاستيطان تحت طائلة العقوبات على الاحتلال، كما ورفض الضغوط الاميركية والسعي للانضمام الى مختلف المنظمات الدولية بما فيها المحكمة الجنائية الدولية..

ودعا الوفد جميع الفصائل والهيئات والشخصيات الى الاتفاق على خارطة طريق وطنية لحماية المصالح والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، ومواصلة السعي لإنهاء حالة الانقسام كونها تشكل المدخل من أجل إعادة بناء وتوحيد البيت الفلسطيني الداخلي واستعادة الزخم للحركة الوطنية الفلسطينية كحركة تحرر وطني، خاصة في ظل التصعيد الاسرائيلي.

وفد الجبهة الديمقراطية وضع السفير الكوبي في صورة الاجراءات التي اتخذتها وكالة الغوث وادت الى الغاء خطة الطوارىء الشاملة الخاصة بمخيم نهر البارد والتداعيات السلبية التي تركتها هذه الاجراءات لناحية الاضرار بمصالح آلاف العائلات النازحة من ابناء مخيم البارد، اضافة الى مئات المرضى من اصحاب الامراض المزمنة والمستعصية ومئات الطلاب، نتيجة عدم وجود بدائل تراعي الحد الادنى من احتياجات شعبنا من ابناء مخيم البارد..

ودعا وفد الجبهة الحكومة الكوبية الى بذل جهودها على المستوى الدولي من اجل الضغط على وكالة الغوث للعودة عن اجراءاتها بحق مخيم البارد وابناءه والسعي ايضا من اجل توفير الاموال اللازمة لتمويل بقية عملية الاعمار، مشددا على ان العجز المالي في موازنة الاونروا ليس سوى ذريعة تستخدم في محطات ضد الشعب الفلسطيني لاهداف سياسية باتت واضحة للجميع..

كما عرض وفد الجبهة اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان في ظل استمرار الدولة اللبنانية في سياسة الحرمان من ابسط الحقوق والانسانية، معتبرا ان اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية يشكل مصلحة لبنانية وفلسطينية في آن خاصة في هذه الظروف التي تحتاج من الطرفين اللبناني والفلسطيني المزيد من العمل والجهد لمعالجة مختلف الاشكالات في العلاقات المشتركة خاصة رفع الغبن عن شعبنا في لبنان واقرار حقوقه كاملة خاصة حق العمل بحرية واقرار حق التملك والتعاطي مع قضية النازحين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان بشكل انساني بعيدا عن اي تسييس.