الإثنين، 27 تموز، 2020
نظم قطاع العمال في "الجبهة الديمقراطية"
ورشة عمل في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم عين الحلوة، في حضور عضو اللجنة
المركزية للجبهة خالد يونس، وعضوي قيادة الجبهة في لبنان تيسير عمار وفؤاد عثمان وكوادر
وأعضاء قطاع العمال في مخيم عين الحلوة.
وتحدث مالك الساري عن أهداف الورشة
"وأهميتها في هذه الظروف التي يمر بها شعبنا في الوطن والشتات، وتداعيات الأوضاع
الاقتصادية اللبنانية وانعكاساتها على اللاجئين وعموم المخيمات والتجمعات الفلسطينية
في لبنان".
وأكد عثمان باسم "الجبهة"، إن
"ما قدمته الاونروا من مساعدات غير كاف لتلبية احتياجات أبناء المخيمات"،
داعيا إياها الى "الاستجابة لمطالب شعبنا وأهلنا في لبنان والمهجرين من سوريا
من خلال إقرار خطة إغاثية وصحية شاملة، بسبب الحرمان التراكمي وتداعيات الاوضاع الاقتصادية
اللبنانية والتي تنذر بكارثة يصعب السيطرة عليها والتنبؤ بسقفها".
ودعا عضو قيادة قطاع العمال ياسر عوض الأونروا
إلى تحمل مسؤوليتها تجاه اللاجئين والمهجرين، محملا إياها "المسؤولية السلبية
الناتجة من إدارة ظهرها لمعاناة اللاجئين واوجاعهم وصرخاتهم"، ومشددا على
"ضرورة الاسراع بتشكيل النقابات العمالية كمدخل اساسي لمعالجة مشاكل العمال الفلسطينيين
على طريق اقرار حقهم بمزاولة العمل اسوءة باخوتهم العمال اللبنانيين".