الرابطة تكرّم
كوكبة من الناجحين في الشهادات الرسمية الثانوية والمتوسطة برعاية "AUL”

الأربعاء، 15 آب، 2018
بحضور نائب
مدير عام الأونروا في لبنان غوين لويس، سعادة النائب بلال العبدالله ممثلاً
بالاستاذ احمد مهدي، سعادة النائب محمد الحجار ممثلاً بالأستاذة امنة الحاج، سيادة
اللواء إبراهيم بصبوص المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي، أقامت الرابطة
الاسلامية لطلبة فلسطين في منطقة إقليم الخروب جنوب لبنان وللسنة الرابعة على
التوالي، وبرعاية جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا (AUL)، السبت 11 آب 2018،
إحتفالها التكريمي السنويّ للطلاب الناجحين في الشهادة الرسمية الثانوية لهذا
العام، تحت عنوان "فلسطين.. تنتظر منا الكثير"،
وفي حرم
الجامعة، خرّجت الرابطة 110 طالباً وطالبة من طلاب ثانوية بيت جالا، وسط حشدٍ
جماهيري من الأهالي وصل الى تسعمئة شخص.
كما وشارك في
الإحتفال د. إبراهيم الخطيب رئيس مكتب الانروا في منطقة صيدا، الاستاذ محمود زيدان
مدير التعليم في منطقة صيدا، الاستاذ احمد صديق عضو الهيئة الادارية للرابطة
الاسلامية لطلبة فلسطين، الشيخ بسام كايد رئيس رابطة علماء فلسطين في لبنان، وفد
اللقاء الروحي في جبل لبنان، بالاضافة الى شخصيات رسمية لبنانية وفلسطينية، اللجان
الشعبية الفلسطينية، هيئات تربوية وتعليمية ومنظمات شبابية ومدراء مدارس وثانويات.
وعلى وقع
التصفيق وفرحة النجاح، اعتبر الطالب أحمد عبد المعطي، باسم الخريجين أنّ فلسطين
تنتظر من شبابها الكثير، فالعلم هو السلاح الذي يصنع الإنسان من خلاله رسالةً
هدفها وطنه ليُعيد له ولأمّته المجد والرفعة.
من جهته قال
ممثل النائب بلال العبدلله، أحمد مهدي، "كلّي فخرٌ أن أرى هذه الكوكبة من
الطلاب الفلسطينيين يتخرّجون في بلدٍ كان قاسٍ عليهم، لكنهم تعلموا
وتخرّجوا". وأشار الى أنه من منطلق الوفاء لفلسطين، فقد أطلقت مؤسسة كمال
جنبلاط منحة عهد التميمي للطلاب الفلسطينيين في لبنان.
ومع كون مدارس
وكالة "الأونروا" كانت ولا تزال الشاهد على تميز وإبداع الطلاب
الفلسطينيين في مناطق عملها الخمس، أشارت نائبة المدير العام للأونروا في لبنان
غوين لويس، أنّ هذا العام كان من أصعب الأعوام على الفلسطينيين والوكالة من حيث
الضغوطات المالية والسياسية، مؤكدةً أنّ الوكالة ستعمل على استمرار عملها، ليحافظ
الطلاب الفلسطينيين على تفوقهم في الشهادات الرسمية كما في كلّ عام.
هذا وأبدى
اللواء بصبوص اعتزازه بالمشاركة في حفل الرابطة لتخريج الطلاب الفلسطينيين في
إقليم الخروب، موجهاً رسالةً الى الطلاب أن لا ييأسوا من ضيق فرص العمل في لبنان
لأنّ فلسطين تنتظر من علمهم وتفوقهم الكثير.
وفي كلمة
جامعة AUL الراعي للحفل، ألقتها مديرة العلاقات العامة في الجامعة الأستاذة
غنى بصبوص، وجهت رسالةً الى الطلاب تحثهم على أن يقدّموا ما ًبوسعهم من جهود
للنجاح والتفوق خاصةً وأنهم يُقيمون في لبنان الذي يحرمهم من حقوقهم ومن ممارسة
عشرات المهن.
أما في كلمة
الرابطة، فقد طالب مسؤول الرابطة في منطقة الاقليم حسين العريض، الدولة اللبنانية
بالسماح للفلسطينيين في لبنان بممارسة كافة المهن خاصةً تلك الممنوعين من
ممارستها، حتى يستطيع الشباب أن يكوّنوا أنفسهم ويساهموا برفع اقتصاد البلد.
مؤكداً أنّ تلك النتائج المميزة التي حققها الطلاب الفلسطينيين في الشهادات
الرسمية دليلٌ واضح على تمسّك الفلسطينيين في المخيمات بالعلم، كما اكد على ضرورة
التمسك بالانروا كشهاد حي على نكبة الشعب الفلسطيني في الشتات.
هذا وتخلل
الحفل فيديو تعريفي عن الرابطة الإسلامية لطلبة فلسطين، وتكريم عدد من الشخصيات،
كما تخلله فقرة فنية قدمتها فرقة حبيبات الأقصى مزجن فيها الفرح بنكهة الوطن
والنجاح.
وفي الختام تم
توزيع شهادات التقدير للطلاب الناجحين في المرحلة الثانوية والمتوسطة، بالإضافة
لجوائز قيمة لهم.