الرفاعي ملتقياً حمود: هناك أطرافاً تعمل على تمرير مشاريع تستهدف المخيمات
الجمعة، 16 كانون الأول، 2011
زار ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان، أبو عماد الرفاعي، إمام مسجد القدس في صيدا، الشيخ ماهر حمود، يرافقه مسؤول العلاقات في لبنان شكيب العينا.
وخلال اللقاء، جرى خلال اللقاء التداول في الوضع العربي والاسلامي في المنطقة العربية بشكل عام، والشأن الفلسطيني بشكل خاص، حيث رأى الطرفان أن المنطقة تمر بمرحلة حساسة، ولا بد من التيقظ لكافة الاختراقات التي تحاول الإدارة الامريكية إحداثها بهدف الالتفاف على الثورات العربية وتجييرها لصالحها. وبأن معيار نجاح الثورات العربية هو في مدى التزامها تحقيق أهداف الأمة في الحفاظ على الوحدة، وفي نبذ الصراعات الضيقة، وفي مدى اقترابها من تحقيق هدفها في تحرير فلسطين وإنقاذ المسجد الأقصى، الذي يمثل عنوان كرامة المسلمين. وعلى المستوى الفلسطيني، أكد الطرفان على ضرورة انجاح جهود المصالحة على قاعدة حماية خيار المقاومة، لتفويت الفرصة على العدو الصهيوني الذي يلوح بشن حرب على غزة، في الوقت الذي يسرع فيه من خطوات التهويد مدينة القدس واستهداف المقدسات.
من ناحيته، رأى الرفاعي أن هناك محاولات حثيثة لتقويض الاستقرار في مخيم عين الحلوة وجواره، معتبراً أن هناك أطرافاً خارجية وأجهزة تسعى الى توتير المخيمات، وإبقائها في حالة من عدم الاستقرار لتمرير مشاريع يتم العمل عليها، مشيراً الى أن عدم الاستقرار في المخيمات لن يخدم الا من يريد استهداف القضية الفلسطسينة وحق العودة.
وقال الرفاعي "إن تحصين المخيمات لا يكون من خلال التعاطي الأمني مع المخيمات، وانما من خلال إعطاء الفلسطينيين حقوقهم كافة، وعلى رأسها حق العمل والتملك، ومن خلال تشكيل مرجعية سياسة في المخيمات، لافتاً الى أن من شأن هذه الخطوات أن تحمي المخيمات وتحصنها ضد الاختراقات الامنية المشبوهة، وتحمي حق العودة، التي تعتبر مسؤولي فلسطينية - لبنانية. ودعا الرفاعي الى الشروع فوراً في حوار فلسطيني – لبناني جاد، يحدد العلاقة بين الشعب الفلسطيني في لبنان والدولة اللبنانية، ويزيل كافة الهواجس ويحفظ أمن لبنان وأمن المخيمات.
المصدر:القدس للأنباء