الرفاعي يلتقي حمود ويبحث معه مبادرة
"الجهاد الإسلامي"

الخميس، 10 تشرين الثاني، 2016
التقى ممثل "حركة الجهاد الإسلامي"
في لبنان، أبو عماد الرفاعي، على رأس وفد من الحركة، ضمّ مسؤول العلاقات السياسية في
الحركة، شكيب العينا، أمين عام الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة، سماحة الشيخ ماهر
حمود، في مكتب حمود في صيدا، بحضور فضيلة القاضي الشيخ أحمد الزين، وفضيلة الشيخ حسين
غبريس، والدكتور مصطفى اللداوي، وعدد من العلماء والشخصيات.
وبحث اللقاء في أهمية المبادرة التي أطلقها
أمين عام "حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين"، الدكتور رمضان عبد الله شلح،
وأبعادها، والتجاوب الذي لقيته.
وكان الدكتور شلح قد أطلق مبادرة
"النقاط العشر" لإخراج المشروع الوطني الفلسطيني من مأزقه، خلال احتفال حاشد
في غزة بذكرى انطلاقة حركة الجهاد، في 21 من الشهر الماضي، تتضمن المطالبة بإلغاء اتفاق
أوسلو، وإعادة بناء منظمة التحرير، وسحب المبادرة العربية، وإجراء حوار فلسطيني بهدف
تعزيز الصمود الفلسطيني في كل فلسطين.
وعقب اللقاء، أدلى سماحة الشيخ حمود بتصريح
رأى فيه أن "هذه المبادرة تصلح لأن تكون منطلقاً لتوحيد الجهود الفلسطينية لمواجه
المؤامرة المستمرة على شعب فلسطين"، موجهاً نداءا للقوى والفصائل الفلسطينية
"للالتفاف حولها وترجمتها من مبادرة نظرية إلى مشروع عمل".
وثمّن حمود "المواقف المرحبة بالمباردة
التي صدرت من عدة جهات وشخصيات"، متمنياً على "الذين أعلنوا دعم هذه المبادرة
أن يعيدوا تصحيح البوصلة لتعود فلسطين قبلة المجاهدين والوطنيين والإسلاميين."
بدوره، أثنى الرفاعي على موقف حمود، قائلاً:
"وضعنا سماحة الشيخ ماهر حمود والإخوة العلماء في أجواء المبادرة والتجاوب الذي
لقيته من أطراف عدّة، والصدى الذي أحدثته على المستويين الفلسطيني والإسلامي."
وأضاف: "هذه المبادرة تعبر عن موقف
حركة الجهاد الإسلامي ورؤيتها لإعادة قضية فلسطين إلى صدارة الاهتمام العربي والإسلامي،
ولتعزيز دور المقاومة والتأكيد على وحدة الأرض والشعب في مواجهة العدو الصهيوني وسياساته
العدوانية."
ورحب الرفاعي بالمواقف الداعمة للمبادرة،
مشدداً على ضرورة توحيد كل الجهود العربية والإسلامية باتجاه فلسطين ونصرة شعبها.