القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

السعودي: الرابح من اشتباكات عين الحلوة هو العدو الصهيوني

السعودي: الرابح من اشتباكات عين الحلوة هو العدو الصهيوني


الجمعة، 21 نيسان، 2017

استقبل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي في منزله وبحضور شقيقه المهندس حلمي السعودي، وفدا من القوى الإسلامية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة.

وخلال اللقاء، جرى عرض مختلف الأوضاع في المخيم، لا سيما تداعيات الاشتباكات المؤسفة التي وقعت أخيرا في حي الطيري، وما خلفته من أضرار ودمار والحاجات الضرورية لأبناء المخيم المتضررين.

إثر الزيارة، قال الشيخ جمال خطاب: "جئنا إلى منزل الأستاذ محمد السعودي لنشكره على المبادرة الكريمة التي قام بها، وهي زيارة اهلنا في مخيم عين الحلوة، وتفقد الأضرار. هذه الزيارة إن دلت على شيء، فإنما تدل على عميق مشاعره النبيلة تجاه شعبنا واهلنا، وحرصه على كل خير لأهل مخيم عين الحلوة. ولذلك، جئنا لنشكره ولنضعه في صورة بعض الحاجات الضرورية العاجلة للناس والدمار في البنى التحتية وتوفير خزانات مياه وغير ذلك من المساعدات الضرورية لعله يتيسر شيء لأهلنا عبر بلدية صيدا".

ردا على سؤال، قال: "إن الوضع الأمني إلى الآن لم يعد كما كان قبل الاشتباكات المؤسفة، ولكن هو في كل يوم أفضل من سابقه، ونحاول أن نلملم الجراح ونواسي الآلام الخاصة بأهلنا، وأن نقرب أيضا بين الأفرقاء داخل المخيم، على أمل أن تعود الحياة الى طبيعتها".

ضاف: "نحن كقوى إسلامية نعمل على إصلاح ذات البين لوقف كل ما يهدد أمن المخيم وأمن أهلنا، وإن كانت هناك مشاريع خارجية فنؤكد أنها لا يمكن أن تمر إذا ما رفضناها نحن جميعا داخل المخيم".

من جهته، رحب السعودي بوفد القوى الإسلامية، وقال: "تشرفت بزيارة الإخوة من عين الحلوة، وهم مرحب بهم، ومنزلي هو منزلهم. لا شك في أننا تأثرنا كثيرا بما حصل في مخيم عين الحلوة أخيرا وطاول أيضا مدينة صيدا والجوار، فالرابح معروف مما حصل، وهو ليس في لبنان ولا في المخيم، فالرابح هو العدو الصهيوني".

أضاف: "الوقت الآن هو لتضافر كل القوى الفلسطينية كي تتحد وتبعد كل ما يمكن أن يؤدي إلى تكرار ما حصل. وعلينا جميعا لملمة الجراح، وهي كبيرة، وإن شاء الله بتعاون الجميع نستطيع تخطي هذه الازمة، ونبدأ بعهد جديد من الأخوة والرحمة للاخوة الفلسطينيين في هذا المخيم".

وتابع: "ندعو الدولة والحكومة اللبنانية إلى الإلتفات للشعب الفلسطيني في لبنان وتأمين المزيد من الحقوق الإنسانية مثل حق العمل والتملك. هناك تقصير إنساني تجاه الأوضاع التي يعيش فيها أهلنا في عين الحلوة، إذ يوجد أكثر من 120 ألف نسمة في كيلومتر مربع واحد، وهم يحتاجون إلى الرعاية الإنسانية والاستقرار والعمل لتحصيل لقمة العيش الكريمة".