القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

السفير دبور يرعى افطار المفوضيات الخمسة لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية في لبنان

السفير دبور يرعى افطار المفوضيات الخمسة لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية في لبنان
 

الثلاثاء، 14 آب، 2012

تستمر مفوضيات لبنان الخمسة في جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية بالعمل الجماعي الكشفي لمجموعاتها العاملة في لبنان للأسبوع الثالث على التوالي، وذلك باستكمال أنشطتها كالمعتاد، حيث أقامت الإفطارات السنوية على شرف المئوية الكشفية الفلسطينية، باستضافتها للأطفال الفلسطينيين كشفيين ومناصرين، وذلك كما حصل في مخيمي نهر البارد والبرج الشمالي لمفوضيتي الشمال وصور خلال الأسبوعين المنصرمين.

وقد توَّجت المفوضيات الخمسة إفطاراتها في بيروت، عاصمة الثقافة والعمل الوطني الفلسطيني واللبناني والعربي، فأقامت مفوضية بيروت إفطاراً مميزاً في ساحة قصقص برعاية سفير دولة فلسطين الأخ أشرف دبور، وذلك على شرف القادة الكشفيين من المناطق اللبنانية الخمسة حيثُ تجاوز عدد المشاركين الخمسة وسبعين قائداً وقائدةً من المفوضيات الخمسة المعتمدة رسمياً في لبنان من خلال الهيئات العامة للمجموعات الكشفية الفلسطينية المتواجدة في مخيمات وتجمعات لبنان كافة، وبحضور لافت ومميز لأمين سر وأعضاء المفوضية العامة، إلى جانب القادة الكشفيين الذين يمثلون المجموعات الكشفية المتواجدة في لبنان والذين يشكلون القاعدة الأساسية للعمل الكشفي الفلسطيني الذي ترعاه وتدعمه قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وفي هذه المناسبة ألقى القائد خالد عوض كلمةً رحب فيها بالمشاركين في الإفطار، شاكراً سعادة السفير الأخ أشرف دبور على رعايته للإفطار الكشفي للمفوضيات الخمسة مجتمعةً تحت راية الجمعية وعلم فلسطين، وراجياً من الله عزَّ وجل أن يعيد رمضان علينا وقد تحررت فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس الشريف، وأن نكون قادة وأعضاء كشفيين من أولئك المرابطين في بيت المقدس وأكنافه، ومن الذين يؤدون الخدمات الكشفية الجمّة للصائمين المرابطين والمعتكفين في المسجد الاقصى وجواره.

كما ألقى القائد جمال خليل كلماتٍ أشاد فيها بالدور الطليعي للقادة الكشفيين، معبِّراً عن مدى السعادة والسرور برعاية سفير دولة فلسطين، ومنوهاً بالعمل الكشفي الفلسطيني واهتمام قيادة منظمة التحرير وسفارة فلسطين بذلك العمل من جميع نواحيه مؤكداً على دور قيادة المنظمة كمرجعية عليا للعمل الكشفي الذي يندرج تحت سقف المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطينية ودائرة التنظيم الشعبي للمنظمة، ومؤكداً بالوقت ذاته استمرار التحضيرات الميدانية التي أُبلِغوا بها كأعضاء مفوضية عامة من خلال الهيئة التنفيذية للجمعية بوجوب العمل على خطى ثابتة وفاعلة كالمعتاد من أجل إنجاح المؤتمر الكشفي العام لمفوضية لبنان والذي سيجري خلال الثلاثة أشهر المقبلة بعون الله وعنايته. كذلك شدَّد عوض على الاستمرار بالعمل الكشفي الفلسطيني رغم الضغوطات والتهديدات والمناكفات التي تحصل هنا وهناك من المغرضين الذين لا يريدون للعمل الكشفي الفلسطيني النجاح ولا تهمهم الاصلاحات التي أعطى الرئيس أبو مازن تعليماته من أجل عملها وكف أيدي العابثين عن اطر وهيئات المؤسسات الفلسطينية التابعة للمنظمة، منوهاً بالدور النضالي والكشفي للقادة الكشفيين كافةً والموقف القوي المواجه للعقبات والصعوبات والعراقيل استلهاماً بالرئيس الرمز القائد ياسر عرفات أن "يا جبل ما يهزك ريح ".

كما توجه القائد رضوان عبد الله للرئيس أبو مازن بالتقدير والامتنان على ما يبذله ويوليه من اهتمام كبير لعملية الإصلاح الجارية في كل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وتنقيتها من كل الشوائب مقدمة لإعادة أُمور المؤسسات الفلسطينية إلى نصابها الطبيعي، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب. واختتم القائد أسامة دحويش بكلمة شكر لمفوضية بيروت على حسن الاستضافة والعمل التعاوني مع مفوضيات لبنان الخمسة لإنجاح العمل الكشفي خصوصاً والمؤسساتي الفلسطيني على وجه العموم.

وفي نهاية الإفطار التأم الشمل الكشفي، وزغردت الأناشيد الكشفية والوطنية الفلسطينية، وعمرت الدبكة الفلسطينية تحت أهازيج (الرباعية ) و(علِّي الكوفية علي) وغيرها، ثمَّ غادرت الوفود إلى منطقتي الشمال والبقاع باكراً، وأُخِذَت الصور التذكارية للمشاركين الذين تواعدوا الاستمرار دوماً بنهج العطاء والتفاني والعمل الكشفي خصوصاً والوطني التطوعي على وجه العموم.