الشولي: إنهاء الأونروا لخدماتها أو لوجودها سوف يجعل الكثير من المخيمات
في لبنان مهددة بالإزالة

السبت، 12 كانون الأول، 2015
صيدا، لاجئ نت
قدّم "محمد الشولي" مسؤول العلاقات العامة في المؤسسة
الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" ورقة بعنوان " تقليصات خدمات
الأونروا في لبنان وتداعياتها " في حلقة النقاش التي أقامها مكتب شؤون
اللاجئين في حركة حماس يوم الخميس 10 / كانون الأول – ديسمبر الحالي في قاعة بلدية
صيدا جنوب لبنان، تحت عنوان" تقليصات الأونروا وتأثيراتها على واقع اللاجئين
الفلسطينيين في لبنان" بمناسبة مرور 66 عاماً على تأسيس وكالة غوث وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا، تحدث فيها عن البدايات الأولى للأونروا
وتأسيسها والخدمات التي قدمتها للاجئين الفلسطيني، كما تطرق للتقليصات التي
اتخذتها وكالة الغوث بعد اتفاق أوسلو، مشيراً إلى المخاطر التي لحقت باللاجئين
الفلسطينيين جراء تطبيق التقليصات والقرارات الجديدة وانعكاسها على أوضاع اللاجئين
في لبنان خاصة دول الشتات عامة، حيث ستفرز هذه القرارات إن نفذت نتائج خطيرة جداً
على اللاجئين الفلسطينيين وعلى الدول التي تستضيفهم خاصة في لبنان من حيث السعي
لفرض التوطين أو التجنيس أو التهجير. مشدداً على أن هناك خشية من أن يكون هناك
قرار بإلغاء الأونروا وإنهاء دورها ووجودها كشاهد دولي على لجوء الشعب الفلسطيني
القسري من وطنهم فلسطين وحقهم في العودة إلى أوطانهم التي هجروا منها، محذراً من
أن إنهاء الأونروا لخدماتها أو لوجودها سوف يجعل الكثير من المخيمات في لبنان
مهددة بالإزالة لأن معظمها مملوكة لأشخاص وبالتالي ستبدأ المطالبة باسترجاع هذه
العقارات إلى ما لكيها، مثل مخيم ضبية ومخيم عين الحلوة.
يُشار أن حلقة النقاش التي شارك فيها ممثلين عن فصائل فلسطينية، بالإضافة
إلى نخبة من الباحثين والمتخصصين والمهتمين في الشأن الفلسطيني، تضمنت جلستان،
بحثت الجلسة الأولى منها "الأداء السياسي في مواجهة سياسية الأونروا
وتقليصاتها، "رؤية فصائل التحالف الفلسطيني وأدائها في مواجهة أزمة
التقليصات".أما الجلسة الثانية فقد سلطت الضوء على "تأثير تقليصات
الأونروا على واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان"، من خلال ثلاث محاور هي
"تقليصات خدمات الأونروا في لبنان وتداعياتها"، "تأثيرات وقف المساعدات
لفلسطينيي سورية وتداعياتها"، و"موقف الأونروا من التقليصات".