القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الشولي: لم نتمكن من الحصول على أي معلومة دقيقة من السلطات السعودية تمنع اللاجئ الفلسطيني من أداء مناسك العمرة

الشولي: لم نتمكن من الحصول على أي معلومة دقيقة من السلطات السعودية تمنع اللاجئ الفلسطيني من أداء مناسك العمرة


الخميس، 27 أيلول، 2018

اللاجئون الفلسطينيون الذين يحملون وثائق سفر فلسطينية ممنوعون من دخول السعودية لأداء مناسك العمرة وغيرها. تتضارب المعلومات حول هذا القرار، ولا سيّما مع عدم صدور تعميم رسمي، من جهته، يقول مسؤول العلاقات العامة والإعلام في المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" محمد الشولي لـ "العربي الجديد"، إنّ "مناشدات وصلتنا من فلسطينيّين يحملون وثائق سفر أرادوا تقديم طلبات لأداء مناسك العمرة في المكاتب المعتمدة من السفارة السعودية في لبنان، لكنّ طلباتهم رُفضت بحجّة أن السفارة السعودية بُلّغت عدم تسلّم أيّ وثيقة سفر واقتصار الأمر على جواز سفر السلطة الفلسطينيّة. عندها، حاولنا التواصل مع السفارة السعودية لاستيضاح الأمر ولم نتمكن من ذلك. وفي كلّ مرة نتّصل، يحوّلوننا إلى مكتب السفير أو القنصل من دون أن يجيبنا أحد. في النتيجة، لم نتمكّن حتى الآن من الحصول على أيّ معلومة دقيقة من السفارة السعودية".

يضيف الشولي: "تواصلنا مع المكاتب المعتمدة لتقديم طلبات الحج والعمرة والزيارة، فأكد بعضها أنّه تلقّى تعميماً حول الأمر. كذلك، وصلتنا مناشدات عبر رسائل صوتية من فلسطينيين مقيمين في السعودية يحملون وثائق سفر ولديهم إقامات صادرة عن المديرية العامة للجوازات هناك. هؤلاء، عند تقديمهم طلبات لمعاملات رسمية، رُفضت وثائق سفرهم على الرغم من أنّ دخولهم إلى السعودية كان من خلالها وعلى الرغم من أنّهم يملكون إقامات ولديهم كفلاء. والرفض أتى بحجة أنّ أيّ معاملة في السعودية يجب أن تتمّ من خلال جواز سفر لا وثيقة سفر". ويوضح الشولي أنّ "التبرير الذي لم يكن واضحاً، هو أنّ النظام الإلكتروني في السعودية الذي تُستصدر من خلاله التأشيرات والإقامات مُصمّم بطريقة لا تتيح استقبال وثائق سفر مكتوبة بخط اليد. لكنّ وثائق السفر باتت بيومترية تشبه جوازات السفر ولا تختلف عنها إلا بمسمّاها". ويلفت الشولي إلى أنّه "قد يكون ثمّة قرار فعلي بعدم منح الفلسطينيين الذين يحملون وثائق سفر، تأشيرة لدخول المملكة. أو قد يكون ثمّة خطأ إذ إنّ وثيقة السفر تُكتب باليد، وهذا لا ينطبق على الفلسطينيين اللاجئين في لبنان لأنّ وثائقهم بيومترية".

المصدر: العربي الجديد