
بيروت، شبكة «لاجئ نت» || الإثنين، 22 حزيران، 2020
استنكر مسؤول اللجان الأهلية في المخيمات والتجمعات
الفلسطينية في لبنان محمد الشولي الآلية التي تتبعها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين في عملية توزيع المساعدات النقدية للاجئين الفلسطينيين واعتبر في
تصريح خاص لشبكة "لاجئ نت" بأنه من المعيب جداً على على مؤسسة دولية يفترض
أنها تعتمد المكننة وبرامج الحاسوب المتقدمة في إدارات خدماتها وأقسامها المختلفة سواء
التعليمية والصحية والخدمية أن تقع بأخطاء متكررة أجبرتها على التوقف مرارا خلال عملية
توزيع المساعدات المالية الطارئة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وأضاف الشولي أنه من المفترض ان يتمكن المستفيدين من
اللاجئين الفلسطينيين الحصول على رقم ومبلغ الحوالة المالية الخاصة بهم بعد توزيع
الرابط الالكتروني التي وزعته من منتصف ليل 3 حزيران حتى منتصف ليل الـ7 من حزيرانوقبل أن ينتهي المستفيدون من تسجيل بياناتهم من خلالهذه الآلية والحصول على أرقام حوالاتهم المالية والتي من المفترض ان يتم صرفها
من مراكز Bob Finance لاحقا بعد عدة أيام بسبب الجدولة
التي اعتمدتها الاونروا بهذا الشأن فوجئ المستفيدون بتعليق العمل مرة أخرى مساء 10
حزيران 2020 ووقف عمليات الصرف نهائيا ووقف
العمل بالخطوط الهاتفية الساخنة للمراجعات وتصحيح الاخطاء تحت مبرر إعادة التدقيق مرة
أخرى.
وقال الشولي مضى نحو اسبوعين على توقف عملية التوزيع والى
الآن لم يحصل اللاجئين الفلسطينيين على مستحقاتهم ووضعتهم وكالة الاونروا في حيرة
من أمرهم مما يجري، متسائلاً وهل عملية المراجعة والتدقيق تحتاج إلى هذا الوقت ونحن في زمن الممكنة والحاسوب
الالكتروني.
وتابع الشولي حديثه قائلاً: "إن المتتبع للآليات التي
اتبعتها الاونروا في عملية التوزيع والفوضى العارمة التي صاحبت هذه العملية وصولا إلى
تعليق العمل ولأكثر من أسبوع ونصف يثير الريبة والشك والتساؤل المنطقي هل ان الاونروا
وقعت بما يسمى "مغارة علي بابا" وان مستحقات اللاجئين الفلسطينيين قد تتبخر
كما تبخرت معظم أموال المودعين في البنوك اللبنانية؟؟؟".