الشيخ
جمال خطاب في يوم الاسير: القوة وحدها كفيلة بتحريرهم من سجون الاحتلال
الخميس،
18 نيسان، 2013
فك الأسير
من سجون الاحتلال الصهيوني واجب شرعي وانساني عملاً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
" فكوا العاني" .. هذا ما أكد عليه أمير الحركة الإسلامية المجاهدة أمين
سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب في اللقاء التضامني الذي نظمته القوى الإسلامية
والوطنية في مخيم عين الحلوة بمناسبة يوم لأسير الفلسطيني وذلك أمام مقر لجنة الصليب
الأحمر الدولي في مخيم عين الحلوة.
وأضاف الشيخ
خطاب بأن جذور أزمة الأسرى تنبع من الاحتلال الصهيوني لفلسطين، ولذلك يجب العمل على
تحرير فلسطين من أيدي الاحتلال وذلك بتظافر جهود الأمة الإسلامية حتى يتم إزالة سجون
الاحتلال واقتلاعها من جذورها.
وأكد أن
الطريق الأنجع لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال هو اتباع خيار الجهاد، وذلك من خلال
العمل على أسر صهاينة ومبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين، وهذا ما ثبت صوابيته من خلال
عملية التبادل الأخيرة " وفاء الأحرار"
هذا وتعاقب
على الكلام خلال اللقاء التضامني مع الاسرى في يومهم كل من ممثل مفتي صيدا القاضي الشرعي
الشيخ محمد أبو زيد، مسؤول شعبة حركة فتح في عين الحلوة العميد ماهر شبايطة، المسؤول
السياسي لحركة حماس في منطقة صيدا الحاج أبو أحمد فضل، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية
أبو إيهاب يونس وممثل تحالف القوى الفلسطينية أبو بسام المقدح مؤكدين في كلماتهم على
ضرورة اتباع كافة الوسائل المتاحة من أجل تحرير الأسرى من سجون الاحتلال، متوقفين عند
اضراب العديد منهم عن الطعام، والذين تحدوا فيه السّجان الصهيوني والضغط عليه من أجل
تحقيق مطالبهم وتحسين ظروف سجنهم .مستذكرين الشهداء الذين قضوا في سجون الاحتلال أثناء
اعتقالهم مقدمين أرواحهم في سبيل نيل زملائهم الأسرى الحرية
هذا وقام
المحتشدون في اللقاء التضامني بتسليم ممثل الصليب الأحمر الدولي في الجنوب اللبناني
رياض دبوق مذكرة موجهة إلى رئيس البعثة الدولية للصليب الأحمر الدولي في لبنان جورج
مونتاني وجاء فيها:
منذ اغتصاب
فلسطين في العام 1948 ولغاية الآن اعتقل الكيان الصهيوني مئات الآلاف من الشعب الفلسطيني،
حيث يقبع أكثر من أربعة آلاف وتسعمائة أسير في غياهب السجون لغاية الآن ومن بينهم الأطفال
والنساء والمرضى في ظروف غير إنسانية، حيث يتعرضون لأشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي
والاهمال الطبي ضمن سياسة ينتهجها الكيان الإسرائيلي في القتل البطيء للاسرى وسط صمت
مريب للمجتمع الدولي ومنظماته الانسانية في خرق فاضح لشرعة حقوق الانسان واتفاقية جنيف
الرابعة وكل المواثيق الدولية التي تحض على حفظ كرامة الانسان ومعاملته بما يليق بإنسانيته
إننا نطالب
بالإفراج غير المشروط عن كافة الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية، وإلى أن يتحقق
ذلك الافراج لا بد للمنظمات الدولية، ولا سيما الصليب الأحمر الدولي أن تعمل على تخفيف
معاناة هؤلاء الأسرى وتحقيق التالي:
1ـ إنهاء سياسة العزل الانفرادي
2ـ إعادة التعليم الجامعي
3ـ وقف العقوبات الجماعية بمنع الزيارات وفرض الغرامات المالية على
الاسرى والحرمان من شراء المواد الغذائية
4ـ وقف سياسة تقييد الأيدي والأرجل عند الزيارات ولقاء المحامين
5ـ وقف سياسة الاقتحامات والتفتيشات الاستفزازية بحق الاسرى
6ـ السماح بإدخال الكتب والصحف والملابس للمعقلين
7ـ تحسين العلاج الطبي للأسرى والمرضى المصابين بأمراض مزمنة وخطيرة
8ـ إعادة بث القنوات الفضائية.
هذا وذيلت
المذكرة بتوقيع القوى الوطنية والإسلامية
المصدر:
المكتب الإعلامي للحركة الإسلامية المجاهدة