الشيخ علي اليوسف: نصرة الشعب السوري وإغاثته واجب شرعي
الإثنين، 18 حزيران، 2012
أكد المسؤول الإعلامي للهيئة الدائمة لنصرة القدس وفلسطين فضيلة الشيخ علي اليوسف أن قبلة المؤمنين وبوصلتهم تبقى متجهة نحو بيت المقدس وقضية فلسطين هي القضية المركزية للعرب والمسلمين ونصرة الشعب السوري وإغاثته واجب شرعي.
كلام الشيخ اليوسف جاء خلال خطبة الجمعة التي ألقاها من على منبر مسجد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في مخيم المية ومية وتمحورت حول معجزة الإسراء والمعراج على ضرورة أن تكون المناسبة دافعة الى مراجعة حساباتنا في سنن الله في خلقه وأحداث التاريخ حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم أكرمه الله بالإسراء والمعراج بعد سنين من التضحية والعطاء والثبات على المبدأ ورفض كل التسويات التي عرضت عليه، فالنصر صبر ساعة، وهكذا شعب فلسطين تعرض وما يزال يتعرض لكثير من العذابات والاضطهاد والحرمان، على الرغم من ذلك ما زال ثابتا بأكثريته ولم يتراجع ولم تنتزع منه المواقف والتنازلات رغم الحصار والتجويع والسياسات الظالمة التي يتعرض لها من قبل العدو الصهيوني وذوي القربى، لذلك مع إيمانه وصبره وثباته يستحق نصر الله عز وجل الذي بات قريبا في ظل تقدم الإسلام ليكون هو الحاكم في مرحلة التحرير القادمة والتي باتت قريبة جداً ونراها رأي العين، وأكد فضيلة الشيخ على اليوسف على وجوب نصرة الشعب السوري المظلوم والمكلوم الذي يتعرض لعملية إبادة بشعة، قل نظيرها اليوم، ودعا الى ضرورة وقف حمام الدم بأي وسيلة وإنصاف الشعب السوري ليحقق تطلعاته في الحرية والعدالة وتقرير المصير. وتطرق الشيخ اليوسف الى المكر العالمي الذي تتعرض له الحركة الاسلامية في مصر حيث تم تعطيل مجلس الشعب، وإبقاء شفيق الذي يمثل النظام السابق في سباق الرئاسة، والهجمة الإعلامية المسعورة على ما ستأتي به الحركة الإسلامية من أحكام أكبر دليل على أن الإسلام هو المستهدف، لذلك سيبطل الله مكرهم وسينتصر الأتقياء وسيفوز مرسي بإذن الله تعالى.